الجمعة، 05 أغسطس 2016 - 12:22 م

تصاعدت أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز في الأقصر واشتعلت في أرجاء المدينة بعد تكدس المواطنين بحثا عن اسطوانة، وذلك بعد أن حولت المحافظة حصة المدينة إلى قنا.

وقال مصدر بوزارة البترول أن المحافظ قرر تحويل الحصة لمدينة قنا نظرا لوجود مخالفات بالمصنع، إلا أن أحد الأهالي أكد أن المحافظة تتسب في أزمات الاسطوانات بسبب تعنتها، وهم السبب لأنهم لم يسمحوا للمستثمر بتطوير المصنع.
 
وقال أحد العاملين بالمصنع أن هناك ضرر بالغ على مدينة الأقصر والعاملين في المصنع الذي يزيد عددهم عن ٢٠٠ شخص، والذين تقطعت أرزاقهم بسبب قرار غير مدروس للمحافظة.

وأشار إلى حدوث حريق محدود بالمصنع منذ ٣ أيام بالمصنع وتم السيطرة عليه من العاملين وعادت عمليات التشغيل لطبيعتها، إلا أن سكرتير عام المحافظة أصدر قرار بوقف العمل لحين صدور تقرير من الدفاع المدني رغم أن الدفاع المدني لم يقم بالتعامل مع الحريق ولم يدخل المصنع وأن إدارة السلامة والصحة المهنية بالمصنع هي التي تعاملت مع الحريق المحدود وسيطرت عليه.  

وأضاف أحد الفنيين بالمصنع أن الدفاع المدني كانت له ملاحظات سابقة ولم نتمكن من تنفيذها وتطوير المصنع بسبب تعنت المحافظة ، وطلبنا التوسع باستثمارات جديدة للمصنع وزيادة مساحته لكن لم نجد أي استجابة من المحافظة ، ولم نعرف لمصلحة من الوقوف ضد تطوير المصنع ونقل حصته مما يزيد معاناة الأهالي.  

وقال أن هناك قرار صادر من مجلس الوزراء بتوسعات جديدة للمصنع وتطوير معداته وقدمت إدارة المصنع كافة الالتزامات المطلوبة للتطوير لكن المحافظة تراجعت.