علماء الأزهر
علماء الأزهر


في تعليقهم على محاولة اغتيال «علي جمعةۚ

علماء الأزهر: عمل جبان وخسيس يؤكد افتقار الإرهابيين إلى لغة الحوار

ضياء أبوالصفا

الأحد، 07 أغسطس 2016 - 03:11 ص

أدان علماء الأزهر الشريف محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها ، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق د.علي جمعة ، مطالبين الدولة بالضرب بيد من حديد على يد القتلة والخونة والمجرمين.
قال وكيل الأزهر د. عباس شومان إن محاولة اغتيال د.علي جمعة عمل جبان وخسيس وسلوك إجرامي ضد علم من أعلام الأزهر وعضو من أعضاء هيئة كبار العلماء ولن يزيد العلماء إلا إصرارًا على التصدي للإرهابيين المفسدين والمضي قدمًا لبيان صحيح الدين.
واستنكر عضو هيئة كبار العلماء د. أحمد عمر هاشم ، محاولة اغتيال د.علي جمعة ، مؤكداً أن هذا نذير خطر وشر على الأمة ، لأن الإرهاب يتوجه هذه المرة إلى علماء الإسلام والدعوة.
وقال إن ما حدث جريمة نكراء وعمل جبان يستهدف علماء الإسلام وهؤلاء الإرهابيون لا دين لهم لأنهم يقدمون على اغتيال ورثة الأنبياء.. وهؤلاء مفسدون في الأرض، مشددا على ضرورة تصفية جيوب الإرهاب.
وحذر د. أحمد علي سليمان بجامعة الأزهر من التساهل والتهاون مع الأيدي الغادرة التي تريد العبث بأمن الوطن والتي تتخذ من الاختلاف في الرأي مع فضيلته ذريعة للقتل والانتقام وتنفيذ مخططاتها في المنطقة، ومعلوم أن الاختلاف والتنوع سنة كونية من سنن الله في الكون والخلق والحياة، ومن ثم فالاختلاف في الفكر والرأي يجب أن يثرى المجتمع ويجدد خصوبته.
وطالب بأن تضرب الدولة بيد من حديد على هؤلاء القتلة والخونة والمجرمين، وأن تقوم المؤسسات الأمنية بتشديد الحراسة على الشخصيات المستهدفة وعلى علماء الدين الإسلامي، ورجال الدين المسيحي، والشخصيات العامة، مؤكدا أن نجاة الدكتور على جمعة من هذا الاعتداء الآثم كانت منحة ربانية من الله تعالى لشخصه وللعلماء، بل للشعب كله؛ لأنها نجت المجتمع من فتنة ربما تكون أشد من فتنة مقتل الشيخ الذهبي رحمه الله، شاكرا رجال الأمن على جهودهم المخلصة فى الدفاع عن الوطن والمواطنين.
وقال عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر،  د. عبدالمنعم فؤاد، إن ما جرى رسالة من خفافيش الظلام لأبناء مصر، لكى يرهبونا، ولكن ردة فعل المفتى السابق بعد المحاولة أثبتت أن هؤلاء لا يعيشون إلا فى الظلام فقط وأهل مصر أكبر وأجل وأعظم مما يتخيله المغرضون، مؤكدًا أن لجوء هؤلاء الإرهابيين إلى الرصاص يعد دليلا على عدم استطاعتهم التحاور أو تقديم فكر سليم أو الوصول إلى قلوب الناس.
وطالب بضرورة دعم المؤسسات الدينية في مصر مثل الأزهر والأوقاف، والتوقف عن نقدها بشكل مستمر لأن دورها في حماية الأمن المجتمعي في غاية الأهمية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة