انتباه

بحثا عن العدالة الضريبية

علاء عبدالوهاب

الأحد، 07 أغسطس 2016 - 04:14 م

 

لا شيء في الأفق القريب يبشر بانفراجة،أو خيرقادم!
ليس يأسا أو تشاؤما، لكنها التصريحات المتلاحقة مبشرة بالألم الحتمي، والصدمات المحتملة، والمطالبة بمزيد من الاحتمال والصبر.
كلنا نري ونسمع أن الموقف الاقتصادي صعب، وأن الأزمات تحيط بنا، وأنه لا مفر من اللجوء للدواء المر بالاقتراض من صندوق النقد، وأنه.. وأنه..
الغريب أن أحدا من هؤلاء لم يتوقف لحظة ليسأل نفسه: إلي متي تتحمل الطبقة المتوسطة المتهاوية؟ وإلي متي يعاني الفقراء والأكثر فقرا؟
في هذه الهوجة لا نسمع من يتحدث عن إصلاح المنظومة الضريبية، أو الضريبة التصاعدية الأكثر عدلا في توزيع الأعباء، ثم ان ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة أصبحت نسيا منسيا، وذهبت ضريبة الثروة مع الريح!
لا أحد يقترب من تناول قضية الضرائب باعتبارها أداة ناجزة للعدالة الاجتماعية، لكن فقط حماس مريب لسرعة اقرار قانون الضريبة علي القيمة المضافة، وكأنها طوق النجاة، رغم ما سوف يتمخض عنها من ارتفاع مؤكد لمعدلات التضخم، ربما يشبه الثقوب السوداء التي تبتلع كل شيء مهما كان حجمه، فما بالنا بالدخول شديدة التواضع للسواد الأعظم من الشعب؟!
الناس تتساءل بمرارة: متي يتم فتح ملف الضرائب ليس بهدف ترقيع المنظومة المهلهلة الظالمة، وإنما سعي لإصلاح ضريبي واطلاق منظومة عادلة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة