تداعيات

المراقبة والسابقة الأولى

عصام الشويخ

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 - 02:58 م

 السابقة الأولى.. والمراقبة التى تمثل لكثير من الأفراد الظلم الواقع فقد يكون صاحب هذه السابقة مظلوما أو قد يكون قام بجريمته تحت ظروف لا حيلة له بها ولا مبرر فى أن وقعت الجريمة وعليه العقاب... لذا فأصحاب السابقة الأولى ممكن أن تكون لهم بمثابة إنذار ولا يحاسب بنفس الجريمة مرتين، أى مضاعفة بعد خروجه من السجن وقد يكون قضى عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات أو أكثر فى السجن ويحس بأن الموضوع انتهى ولكن يجد نفسه محبوسا مرة أخرى فتكون العقوبة مضاعفة حيث إنه يقضى ليله فى الحجز بالقسم يوميا وما أدراك ليل الحجز بالقسم واستغلال وتسلية (الباشا حاتم ) على عباد الله ولا يستطيع أحد أن يشتكى لأنه جاى فى اليوم التالى يبيت ورغم أن الفنان الكبير عادل إمام قام بعرض هذه المشكلة فى فيلمه (المشبوه) وما تحتويه هذه المشكلة من معاناة أصحاب السابقة الأولى أو كل من له مراقبة فى وقف حالهم فى العمل والمعيشة فقد يحكم على سائق ظلما لأنه تجرأ وتحدث مع الباشا حاتم بصوت عال فيتوعده بحبسه واتهامه بما ليس فيه وقد يكون رجل أعمال تعثر فى دفع شيك لأحد التجار أو بنك أو غيره وكلهم لهم من الأعمال والأولاد ما قد يفقدهم من جراء هذه السابقة مع المراقبة التى ينفذها من خلال القسم التابع له وبذلك يكون حكم عليه مرتين، الأولى تنفيذا للحكم والثانية لمعاقبته حتى ينحرف وقد يتعلم فى الحجز ما لم يره فى السجن ويتعلم الانحراف والإجرام وسط من عرفوا كيف يتهربون من العدالة.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة