مصـرية

مصر والجذور الأفريقية

إيمان همام

الخميس، 11 أغسطس 2016 - 03:58 م

 

منذ خلق الله الأرض ومصر قلبها وعقلها، وقد حباها الله بالكثير من الخيرات، ووهبها حضارة وموارد وموقعا لا مثيل له في الأرض، ومن ثم لم تخف مصر ولم يخف دورها منذ وجدت، المصريون لهم طابع في الشكل والروح مميز يختلفون به بين الأمم، من عهد الدولة الوسطي بمصر إلي الدولة الحديثة فتح المصريون جزءا من السودان كانوا يطلقون عليه »كوش»‬ وأصبحت اللغة المصرية القديمة هي اللغة الرسمية، ولاسيما بعد طرد »‬أحمس» للهكسوس من مصر، وتم إخضاع السودان في عهد »‬تحتمس الثالث» عند فتحه حتي الشلال الرابع، واستمر الإخضاع لمدة »‬ستة قرون» اعتنق السودانيون الديانة المصرية حتي أصبح السودان جزءاً لا يتجزأ من مصر، ووصل المصريون إلي الشلال الخامس في عهد الدولة الوسطي، حتي أصبح السودان إقليما من أقاليم مصر، وتمتد مصر من سيناء البوابة الشرقية لأرض الكنانة.. والهوية الأفريقية لمصر لا تكون فقط عن الموقع الجغرافي الذي جعلها جزءا من القارة، ولا يشتمل فقط علي منابع النيل، وإنما تشتمل علي عدة جوانب، منها التاريخ والمصير، ويأتي إلينا من يقول: إن الزنوج بناة الحضارة المصرية القديمة، وهو المفكر السنغالي »‬انتاديوب» ويستند علي المؤرخين مثل »‬هيرودوت» ووصف المصريين بأنهم سود البشرة، أنها المؤامرة العالمية كما أنه التسمم الذاتي البطيء، ويقول العلماء: إن لون البشرة يتدرج نحو السمرة مع الاتجاه جنوبا، والزنوج لهم صفات أخري، »‬عراض الأنوف بشدة، بشرة سوداء داكنة، والفك البارز، والعين واسعة، والأسنان كبيرة وشفاه غليظة» هذه صفات الزنوج، وليسوا هم بناة الحضارة المصرية القديمة، فالمصريون لهم بشرة بيضاء تميل للسمرة واللون البرونزي الذي يضيف جمالا للشعب المصري، وهم جنس »‬قوقازي» وهم بناة حضارتهم بألوانهم الأبيض والقمحي والأسمر، وليس »‬الزنوج ولا اليهود» هم من قاموا ببناء الحضارة المصرية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة