الأحد، 14 أغسطس 2016 - 01:04 م

يبدو أن وزير الكهرباء لا يهتم بضيق وغضب المواطنين واستغاثتهم من أسعار الفواتير التى فاقت الحد والتوقعات ويبدو أنه لا يملك القدرة على إقناع المواطن بهذه القرارات ويدعى أن الفقراء ومحدودى الدخل لن يتأثروا بهذه الزيادة ويحاول جاهدا متحدثه الرسمى أن يقنع المواطنين بهذه الكذبة على حد قول سائقى الميكروباص فتسمعه هاتفيا على كافة المحطات التليفزيونية والفضائيات يتحدث عن روعة وجمال وعدل الشرائح الجديدة ويبدى تعجبه وامتعاضه من تخوف المواطنين، يبدو أن الوزير تماما عن الشعب ومشاكله والبطالة التى تضرب المجتمع وندرة الفلوس فى يد القاعدة العريضة من الشعب ولا يتخيلون أن رفع أسعار الكهرباء فى هذا التوقيت سيضر بمصلحة وأمن وسلامة الوطن والمواطنين.
رغم تحذيرات وزارة الخارجية من السفر إلى ليبيا يجازف البعض بالسفر فى ظل الظروف القاسية التى يعيشها المجتمع الليبى ويبدو أن الهرب إلى جحيم ليبيا أفضل بكثير من جنة مصر، لذا على الخارجية أن تعلن صراحة عدم مسئولية الدولة عن السفر إلى ليبيا ومن يقرر السفر يصبح على مسئوليته الشخصية وبمحض إرادته وأن الدولة غير ملزمة بحمايته أو مساعدته فى حال تعرض إلى مخاطر الخطف أو السرقة.
> وزارة التموين تمتلك أكثر من «30» شركة متخصصة فى إنتاج المواد الغذائية لا تتعامل معها الوزارة وتكتفى فقط بالتعامل مع القطاع الخاص.. يا ريت لجنة تقصى الحقائق تتتبع هذه الكارثة وسوف تخرج علينا بقضية فساد لا تقل أهمية وخطورة عن فساد صوامع القمح.