فى زمن الفساد توقع أى شىء ، ولا عجب أن ترى الشريف فى القفص ، واللص يمرح ويتهم الأبرياء بالباطل ، وتجسد ذلك فى حيلة شيطانية حبكها وخطط لها موظف سابق بكارجاس ، ومتزوج من ابنة شقيق محافظ سابق ، وقد تم فصله من كارجاس بعد ثبوت ارتكابه مخالفات مالية وإدارية ، وقد توصل هذا الموظف لفكرة جهنمية للانتقام من رئيس كارجاس المهندس طارق الدجوى ، ورغم أن المهندس طارق الدجوى شفاه الله وعافاه لم يقترف زنبا ، بل طبق القانون وترك الإدارات المختصة تحقق فى التجاوزات ولم يكن طرفا ، وقضيتة الوحيدة أنه حاول بدوره الحفاظ على المال العام ووضع الشركة والحفاظ على مكتسباتها. إلا أن هذا الموظف لم يعجبه ذلك ، وقام بالإتفاق مع شخص على تزوير شيكات وقعها بإسم المهندس طارق الدجوى ومحمد اسماعيل مدير الشئون الادارية بكارجاس ، وتم الاتفاق على رفع الشيكات فى محافظة نائية ، واعطاء عناوين وهمية للمهندس طارق الدجوى ومحمد اسماعيل ، ليفاجئوا بصدور حكم ويتم تنفيذ الحكم من مقر الشركة اليوم ، وذهبا الرجلان لقسم الشرطة فى ذهول ولا يعلما ما ارتكبا ، حتى وضحت الحقيقة وتبين أنه تم تدبير الحيلة بفعل «أحد الشياطين » وتم شرح الموضوع وتبين صدقهما فإقتنعت الشرطة وبدأوا فى التأكد من الحكاية وعندما فحصوا الموضوع تيقنوا أنها حيلة مدبرة، وتم استدعاء خبير ليؤكد صحة كلام الدجوى واسماعيل ، صحيح ياما فى الحبس مظاليم!