نهار

عبلة الرويني

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 - 01:20 م

الكلام الكثير الذى يشغل الرأى العام حاليا، حول إقامة د.خالد حنفى وزير التموين، منذ توليه الوزارة 2014 بفندق سميراميس، ليس خروجا عن الموضوع الأساسى، وهو فساد وزارة التموين.. ولا تغطية لفساد أكبر (توريد القمح) بالحديث عن فساد أصغر (الإقامة الفندقية).. ولكن جملة متصلة من الفساد يبدأ من فاتورة فندق ب7 ملايين جنيه.. إلى دعم التجار ورجال الأعمال.. إلى مليارات القمح المنهوبة..!!
(لا شأن لنا بإقامة الوزير) هذا ما تقوله الحكومة المتعثرة المتقشفة، التعبى، والمأزومة بكل مشاكلها الاقتصادية وأزماتها الدولارية، عن إقامة د.خالد حنفى وزير التموين فى فندق على النيل، بتكلفة تجاوزت 7 ملايين جنيه خلال 31 شهرا منذ توليه الوزارة..!!
صحيح أن الحكومة نفت تحملها فاتورة الفندق، ونفى أيضا اتحاد الغرف التجارية، ما تردد عن قيامه بدفع الفاتورة تحت بند (مخصصات مالية أخرى) خاصة وأن د.خالد حنفى هو المستشار الاقتصادى لاتحاد الغرف التجارية سنوات طويلة، قبل تقلده للمنصب الوزارى (يعنى وزير للغلابة ومستشار للتجار)!!
د. خالد حنفى من أهالى الأسكندرية لا القاهرة، وحين تولى وزارة التموين، رفض الإقامة فى الاستراحة الفاخرة التى أعدتها له الشركة القابضة للصناعات الغذائية فى شارع طلعت حرب، واختار الإقامة فى جناح الفندق على نفقته الشخصية (كما يقول).. يعنى يدفع 7 ملايين جنيه، بينما راتبه الشهرى كوزير لا يتجاوز 32 ألف جنيه شهريا!!..
من أين لك هذا ؟ سؤال ومساءلة لجملة طويلة من الفساد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة