الأربعاء، 24 أغسطس 2016 - 01:37 م

لم أستطع تلبية دعوة تلقيتها من المكتب الإعلامى لوزير الصحة لحضور حفل أقامته الوزارة بمناسبة عيد ميلاد اثنتين من الزميلات الصحفيات من مندوبى الصحف فى مقر الوزارة وقررت أن أعتذر للسيد الوزير عن عدم تلبية الدعوة وذلك لعدة أسباب :
- أنا وغيرى من الصحفيين المتابعين لأخبار الوزارة مهمتنا مساعدة الوزارة فى أداء مهمتها فى خدمة المريض المصرى الذى لا أعتقد أن انشغال الوزارة ومكتبها الإعلامى فى إحضار الزينة والتورتة والبلالين والاتصال بجميع الصحفيين لتأكيد الحضور سيفيده أو سيخفف من معاناته.
- لا يمكن للوزارة أن تقيم عيد ميلاد على نفقة الدولة فى الوقت الذى فشلت فى علاج مرضاها على نفقتهم الخاصة.
- يا معالى الوزير ليس «بالجاتوه» وحده تنصلح العلاقة بين الصحفى والوزارة بعد أن أفسدها التعتيم وغياب الشفافية وعبارة « مافيش أزمة « التى لا يجيد المتحدث الرسمى غيرها فى التعليق على أى أزمة أو كارثة والتى أكون مضطرا لكتابتها من باب الالتزام بتعليق الوزارة رغم علمى بعدم صحتها (مافيش أزمة ارتفاع أسعار، مافيش أزمة نقص أدوية، مافيش أزمة نقص محاليل، مافيش أزمة نقص الألبان المدعمة، مافيش أزمة حضانات، مافيش أزمة أسرة عناية مركزة، مافيش تخفيض خصوبة، مافيش، مافيش، مافيش.......)
- عندما يوفقك الله يا سيادة الوزير فى أداء مهمتك التى جئت من أجلها ألا وهى «خدمة المريض المصرى وتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية له بكرامة» فى هذه الحالة فقط سأكون أول الحاضرين لعيد الميلاد المقبل - بدون دعوة - وأغنى كمان «انزل يا جميل ع الساحة واتمختر كده بالراحة».