الحرام.. وعقاب الله

مصـرية

إيمان همام

الخميس، 01 سبتمبر 2016 - 03:44 م

لقد مرت على مصر أزمات كبيرة وخاصة الاقتصادية ويستطيع الشعب المصرى بحمد الله تخطى هذه الأزمات بالحب والإخلاص تدعمهما إرادة فولاذية.. والآن توجد أزمة تؤرق الشعب المصرى، وهى التاجر عديم الضمير الذى يرفع الأسعار التى تحرق كل بيت، يرفع الأسعار إلى الضعف بدون سبب، كما توجد البضائع مخزونة عنده وبأسعارها القديمة، ولكنه من جشعه يبيعها بالأسعار الجديدة..!، هذا إذا وجدت بضائع جديدة أصلا عنده، ويتحجج مرة بالدولار وأخرى بالبنزين وكلها شائعات مغرضة لضرب وحدة الشعب المصرى وإضعافه، وما أكثر الحجج لأكل أموال الناس بالباطل، إنهم لا يبالون بأمر الله فى الحرام. يقول عز وجل: «الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا». وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم فى الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية». فكل زيادة فى السعر هى حرام ويدخل بيته الحرام من مأكل وملبس ومشرب، يصبح أولاده ـ أولاد حرام ـ كآكل البلحة الحرام وهى قصة معروفة، لأن هذه الزيادة من لحم البشر وسوف يورده الله موارد الهلاك، وعلى الحكومة ضبط هؤلاء التجار الجشعين الغشاشين وكل من تسول له نفسه أذى هذا البلد وشعبه الطيب، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به».
 إعلم أيها التاجر الجشع أنه لن ينفعك شيء حتى تنظر ما بداخل بطنك من حرام، فلا فائدة منه حتى لو جمعت كنوز الدنيا من هذا الجشع فسوف يصير هباء ولا تجنى منه خيراً، وانتظر عقابك من الله عز وجل فى الدنيا والآخرة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة