ميرفت كوجك
ميرفت كوجك


حوار| ميرفت كوجك: زوجات الدبلوماسيين قوى مصر الناعمة في الخارج

شريف الزهيري

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 - 02:02 ص

رحلة من العطاء لم تتوقف.. إصرار وعزيمة وتحد وقوة وإرادة.. كان عمل زوجها كسفير مصر في دول عدة بالغ الأثر في انفتاحها على ثقافات جديدة فاستغلته في ممارسة هواية الإكسسوارات بالأحجار الكريمة فعشقت تصميم الإكسسوار لتصبح بعد رحلتها الطويلة مع الأحجار النفيسة حول عواصم العالم، إحدى أشهر مصممات الإكسسوار فى العالم العربي.. ميرفت كوجك رئيس رابطة زوجات الدبلوماسيين السابقة فى حوار خاص لـ"بوابة أخبار اليوم".

ما الهدف من رابطة زوجات الدبلوماسيين؟

الهدف من الرابطة هي مد عضواتها بالخدمات الثقافية والعلمية والسياسية والاقتصادية والبيئية وتسعى لحل أى مشكلة طارئة تواجه « زوجة الدبلوماسى» مضيفة أن الرابطة لها أدوار كثيرة في شتى المجلات.

ماذا عن الدورة التدريبية لنائبات مجلس النواب؟

تحدثنا عن الاتيكيت وضرورة الالتزام بمواعيد الزيارات وتناول الطعام وعدم البدء في تناول الطعام قبل انتهاء ربة المنزل من تحضيره والانتهاء من تقديمه، كما حذرتهن من عدم الجلوس بجانب أزواجهن خلال العشاء الرسمي والحفلات الرسمية، الذى هو مخصص للتعارف واستعرضت الطريقة الصحيحة لوقوف النائبات وجلوسهن وكيفية أداء السلام والتحية خلال الزيارات الدولية، بجانب شرح لطريقة تحية العلم وكيفية الجلوس في السيارة خلف السائق، مؤكدة ضرورة جلوسهن على اليمين خلف السائق مع الالتزام بالتقاليد الدبلوماسية المضبوطة.

وماذا عن انتفاضة ربات البيوت؟

ربة المنزل امرأة عاملة وعملها هو أهم عمل في المجتمع ألا وهو بناء الأسرة لذا يجب دعم ربات البيوت وتوفير الدعم الكافي لهن الذي يضمن حقوقهن، وذلك عن طريق إنشاء مراكز خدمة لربات البيوت بجميع المحافظات لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهن وتقديم الاستشارات الطبية والاجتماعية والتوعية لهن وإنقاذهن عند حدوث أي مشكلة مفاجئة.

وماذا عن الدورة التدريبية لزوجات الدبلوماسيين؟

زوجات الدبلوماسيين هن سفيرات مصر والقوى الناعمة لمصر فى الخارج ولا بد من إعدادهم إعدادا جيدا من خلال الدورات.. وأقمنا دورة امتدت إلى 3 أسابيع اختتمت بتوزيع شهادات الالتحاق بالدورة على العضوات شمل برنامج الدورة الذي أعدته الرابطة بالاشتراك مع السفير علاء الحديدي مدير معهد الدراسات الدبلوماسية وبالتنسيق مع السفير عمرو أبو العطا مساعد وزير الخارجية للسلك الدبلوماسي والقنصلي والتفتيش، العديد من المحاضرات في الشؤون السياسية والاقتصادية لمصر ووضع المرأة فى مصر ودور زوجة الدبلوماسى ومسؤولياتها.

كيف دخلت مجال تصميم المجوهرات؟

كنت كأي فتاة تهتم بأناقتها ومظهرها، والمدرسة عززت فينا هذا النوع من الهوايات عبر حصص الأشغال اليدوية والرسم. في مرحلة لاحقة، بدأت حياتى تنشغل أكثر بالجامعة والزواج والأطفال.

ظهرت موهبتى بوضوح عندما سافرت إلى البرازيل، وهي دولة مليئة بالأحجار النفيسة وشبه النفيسة، على اختلاف أنواعها.. كان زوجى قنصلاً عاماً هناك فكنا نذهب إلى مصانع تقطيع الأحجار وتصنيعها.. من هنا صرتُ عاشقة للأحجار، وظهرت لدى هذه الموهبة بشكل أكبر عندما كانت الكنيسة البرازيلية تقيم معرضاً خيرياً وكانت السفارات تتبرع بمبلغ معين للعمل الخيرى ويسمح لنا بعرض منتجاتنا وبيعها لتعويض جزء منه، فتبرعنا بالمال وطلبنا بضائع من حي خان الخليلي في مصر، لكننا فوجئنا قبل الحفلة بأيام أن الطلبية لم تشحن أصلاً إلى البرازيل، فما كان بي إلا أن استعنت بصديقتين لي وزوجي جمال وتفرغنا 3 أيام لابتكار تصاميم نقدمها فى المعرض. فعلاً، رسمنا 30 لوحة بيعت كلها واحتفظت باثنتين منها للذكرى كذلك كان لدى صديق يعمل صائغاً أعطاني أحجاراً نفيسة كثيرة وعلمني كيفية صنع الأعقاد لبيعها في المعرض، وكانت النتيجة أننا بعنا المنتجات وغطينا التكلفة والمبلغ المتبرع به وهذه كانت بداياتى مع عالم الأكسسوار ثم انتقل زوجى إلى الكاميرون عام 1990 كسفير مصر من هناك بدأت فى تصميم الإكسسوار.

هل الدراسة مهمة لاحتراف التصميم أم تكفي الموهبة؟

يبدأ التصميم بتنسيق الألوان وتركيبها لتتشكل لديك قطعة جميلة.. من هنا، ليست الدراسة ضرورية برأيى.. بالنسبة إلى ما شجعنى على خوض هذا المجال الإقبال الواسع على تصاميمى، وعندما سافرت إلى الكاميرون كان التجار فى أفريقيا يأتون إليّ بكتب قديمة عن الأحجار الكريمة، فبدأت أعشق القراءة في هذا الجانب وأشترى كتباً متخصصة لمعرفة تاريخ كل حجر، وكيفية انتقاله عبر البلاد المختلفة وقيمته وألوانه.

ما أبرز الأحجار التي تعتمدين عليها؟

الأحجار التي تغازل جمال المرأة هى الكهرمان والفيروز والزبرجد وتورمالين والعقيق، والكهرمان أشهرها وكان معروفاً لدى الفراعنة القدماء، إذ كانوا يدفنونه معهم فى قبورهم.

بماذا تتميز تصاميمك؟

لا يمكن أن أقتبس تصميمًا من صورة في مجلة، بل استلهم فكرة التصميم من شكل الحجر نفسه. لذا فالقطع التي أبتكرها لا مثيل لها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة