المطلوب من اتحاد أبوريده

كلام فى الرياضة

عماد المصري

السبت، 03 سبتمبر 2016 - 04:48 م

 

نجح المهندس هانى أبو ريده كما هو متوقع وبلا منافسة حقيقية، وكما قلت فى مقالى السابق،( أن انتخابات الجبلاية ذكرتنى بالحزب الوطنى).. وبما أن أبو ريده سيطر على الكرة المصرية وأعاد تجربة الجزائرى محمد روراوه، أرجو أن يحقق أبو ريده ما يحققه روراوه على المستوى الدولى من خلال منتخب بلاده الذى أصبح لا يغيب عن نهائيات كأس العالم، بينما أم الدنيا الغائب المستمر، إلا فى مرتين بينهما 56 عاما وبعدهما 28 عاما عجاف، فى انتظار روسيا 2018، والتى اقتربت منافساتها وبدأنا الاستعداد لها، ولم نضع أيدينا حتى الآن على التشكيل الثابت الذى يقودنا إلى اختراق الحواجز التاريخية والوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018، وهو ما أطلب من اتحاد أبو ريده الالتزام به أمام جماهير الكرة المصرية، وهو الهدف الأهم للاتحاد، وكما يجب أن يلتزم كل اتحاد أوليمبى بالميداليات التى يعد بتحقيقها فى المنافسات التى يخوضها سواء قارية أم أوليمبية، فيجب أن يضع اتحاد الكرة هدفا دائما وهو الوصول إلى نهائيات كأس العالم، ويؤكد ثقة الجمعية العمومية ومن ورائها جماهير اللعبة الشعبية الأولى التى (تلهى) الشعب المصرى عن مكدرات الحياة اليومية من غلاء أسعار.. إلخ.. وهذا هدف سياسى مهم بالنسبة للدولة يستحق اهتمام اتحاد أبو ريده وأظن أنه سيحظى بدعم قوى لتحقيق إنجاز الوصول للمونديال، وإعادة المنتخب الكروى المصرى لمنصة التتويج الأفريقية، والتى ضاعت من بين أيدينا بسهولة بعد ست سنوات مجيدة عشناها فى ظل جيل عظيم يقوده مجموعة من المواهب الفذة مثل عميدى الكرة العالمية حسام وأحمد حسن والأساطير أبو تريكة وبركات وزيدان والحضرى وجمعة ومعوض والراحل عبد الوهاب وشوقى ومجموعة من أفضل من أنجبت الملاعب المصرية بقيادة الأسطورة حسن شحاته. وسمير زاهر ومن ورائه دعم سياسى رهيب.
تنظيف الجرح الأوليمبى:
بعد النتائج المخيبة للبعثة الأوليمبية المصرية فى ريو دى جانيرو لم يعد أمام الاتحادات الأوليمبية المصرية إلا الاستعداد لدورة طوكيو 2020 الإوليمبية، وهذا ليس بجديد، نخفق ثم نقول القادم أفضل ويأتى القادم فنعود للإخفاق، وهذا ديدننا، إلا إذا أكرمنا الله بلاعب فذ من عينة المصارع الرهيب كرم جابر، فهل نحن لا نجيد التخطيط الجيد للنجاح ثم تنفيذ جيد لهذا التخطيط، ومن ثم الوصول للهدف المرجو، فأنا أرجو من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بالتحقيق فى إخفاقنا فى ريو 2016، وإعلان نتائج التحقيقات، وخاصة خناقة اتحاد ألعاب القوى مع اللجنة الإوليمبية متمثلة فى الرئيسين، ثم التفكير فى القادم، فيجب أولا تنظيف الجرح لكى نحسن العلاج.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة