قمة العشرين.. وسقوط الأكاذيب

بدون تردد

محمد بركات

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 - 02:08 م

لا مبالغة فى القول بأن مشاركة مصر فى فعاليات قمة العشرين التى اختتمت اعمالها فى مدينة «هانجتشو» الصينية بالأمس، والحفاوة التى حظى بها الرئيس السيسى من الرئيس الصينى «شى جين بينج»، رئيس القمة، والاهتمام الكبير الذى لقيه الوفد المصرى من جانب كل الوفود المشاركة،...، كانت بمثابة الرد القوى والبالغ على جميع الادعاءات الكاذبة «والخزعبلات المريضة التى تروجها قوى الشر وابواق الإفك والضلال عن مصر وشعبها ورئيسها.
وفى ذلك نستطيع القول بأن مظاهر التقدير والاحترام لمصر ورئيسها، التى حرص الزعماء والقادة المشاركون فى القمة على التعبير عنها بوضوح خلال اللقاءات والمحادثات التى جرت بينهم وبين الرئيس السيسي، كانت تعبيرا صحيحا وترجمة واقعية عن انطباعاتهم ورؤاهم الايجابية للتطورات التى جرت وتجرى فى مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتى الآن،...، وكانت فى ذات الوقت نفيا معلنا وواضحا لكل ما يروجه المشككون والأفاقون عن مصر،...، وكانت سقوطا مؤكدا لكل الأكاذيب.
وإذا ما أردنا مزيدا من الثقة فى ذلك، علينا التوقف بالنظر والتدقيق فى الإشادة القوية من الرئيس الصينى بما تحقق فى مصر من انجازات خلال العامين الماضيين،...، وتأكيده على أن الصين ترى آفاقا واعدة فى حاضر مصر ومستقبلها، وان الصين مستمرة فى دعم جهود التنمية فى مصر فى إطار احترام الأولويات الوطنية، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.
وبالإضافة إلى الفوائد والايجابيات العديدة التى اكتسبتها مصر من حضورها الفاعل فى ذلك التجمع الذى يضم العشرين دولة الأقوى اقتصاديا فى العالم، ومشاركتها فى بحث ومناقشة السياسات الاقتصادية الدولية،...، هناك عائد ايجابى مؤكد اكتسبته مصر من خلال اطلاعها القادة والزعماء الكبار فى العالم على ما تقوم به من اصلاح اقتصادى شامل رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها، وفى ظل الحرب الشرسة والمواجهة المستمرة مع فلول الإرهاب الأسود الذى يهدد المنطقة والعالم،...، وهو ما يستحق كل الدعم والمساندة من العالم كله.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة