الإثنين، 05 سبتمبر 2016 - 02:45 م

جاء صدور قانون بناء الكنائس ليحقق مبدأ المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات وهو قانون منصف يزيح ميراثا وأزمة عمرها اكثر من ١٦٥ عاما منذ القانون الهمايوني.
قانون جاء ليدحض ويقضى على أى افكار متطرفة وشائعات مغرضة وما أكثرها والأكثر انتشارا لها فى قرانا ونجوعنا وفى صعيد مصر بالأحرى التى تمتلئ بالمتطرفين ومثيرى الفتن وإشعال الحرائق والمتربصين بأمن وأمان هذا الوطن ونحن احوج ما نكون الى العودة للاستقرار والهدوء لنتفرع لبناء اقتصادنا المنهار وعودة عجلة الإنتاج وحل المشكلات الحياتية التى تواجهنا يوميا كارتفاع الأسعار وغيره..
قانون جاء ليضرب أصحاب الأفكار المتطرفة ويرفع عن شركاء الوطن عهودا من الشعور بالظلم والاضطهاد.. وعدم المساواة ليكون بناء وصيانة الكنائس فى يد القانون وليس فى يد محافظ مرتعش خائف على منصبه او فى يد مسئول ذى أفكار متطرفة كاره لشركاء الوطن.
قانون يعيد الفرصة أمام الشباب للعودة لمفهوم الوحدة الوطنية الصحيح ويمهد لطريق صحيح وتغيير واقع على الأرض نجح التطرف فى استغلاله لإثارة الفتن والشائعات وبث السموم والأهم هو تفعيل هذا القانون وتطبيقه على ارض الواقع لتفويت الفرصة أمام الحاقدين والمتربصين بمصرنا الحبيبة.
همسة:
قضيت أسبوعا فى جنة الله على الأرض على الهضبة المطلة على شاطيء عجيبة.. شواطيء مطروح كلها بكر رمال ناعمة بيضاء سماء ومياه صافية ونظافة وهدوء.. ولكن المدينة لايرتادها إلا عشاقها القليلون جدا.. اين وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة من هذه الأماكن التى تحمل كل المقومات السياحية؟ ولماذا لا تروج لها وتدعمها بكل الرياضات المائية التى تجذب السائحين؟.. عجبي.