ميريام ويتشر المنسقة بحملة ترامب
ميريام ويتشر المنسقة بحملة ترامب


5 إجابات | منسقة بـ« حملة ترامب»: نرحب بالعرب والمسلمين فى أمريكا

إبراهيم مصطفى

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 - 05:12 ص

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية التي يترقبها الجميع لمعرفة من يحرك الأحداث في الدولة العظمي حول العالم، كان الاهتمام الأكبر وربما القلق لدي العرب والمسلمين من وصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلي البيت الأبيض بعد تصريحاته العدائية ضدهم مثل تعهده بعدم قبول مهاجرين من سوريا وليبيا وحديثه عن منع دخول المسلمين إلي الولايات المتحدة وان الاسلام يشكل خطرا علي الأمريكيين، وهي التصريحات التي حاول ترامب فيما بعد تخفيف نبرتها العدائية خلال الأسابيع الماضية..
»الأخبار»‬ حاورت عبر الإنترنت ميريام ويتشر المنسقة بالحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري، التي أكدت ان القضاء علي داعش أهم أولويات سياسة ترامب الخارجية وانه مستعد للتعاون مع الرئيس السيسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.. وإلي نص الحوار.

•........................................؟
ترامب لا يعتبر العرب والمسلمين خطرا علي الولايات المتحدة.. نحن نحب ونحترم العرب والمسلمين، ولدينا العديد من العرب والمسلمين يعيشون في أمريكا ويعملون في مجالات عديدة مثل الهندسة والانشاءات والتجارة والسياحة وغيرها وهم بارعون في مجالاتهم.
ولن يحدث منع العرب والمسلمين من دخول أمريكا عند فوزه فالعرب والمسلمون مرحب بهم في أمريكا طالما كانوا مواطنين صالحين وملتزمين بثقافتنا الوطنية.. نحن نفتح أذرعنا للجميع للحوار ونشجع التبادل الثقافي والوصول إلي مسافة واحدة بين الثقافات، والعرب والمسلمون مرحب بهم جدا للمجيء إلي أمريكا والعيش في سلام أو للاستمتاع برحلة سياحية، مثلما ذهبت من قبل إلي مصر وهي بلد جميل واستمتعت بالتواجد هناك.
•....................؟
ترامب لا يتخذ موقفا مضادا للأقليات.. أنا من الأمريكيين اللاتينيين وأشارك في حملته الرئاسية، هو يحب اللاتينيين وكل الأقليات سواء لاتينيين أو أفارقة أو عربا وغيرهم، وكل الأمريكيين يد واحدة ويشكلون أمريكا الموحدة، وكلنا نعمل علي تحقيق شعار »‬لنجعل أمريكا عظيمة مجددا».
•........................................؟
ترامب شخص مسالم ولديه اتجاهات معارضة للعنف، والعالم كله يجب أن يتحد لتحقيق السلام والسعادة للشعوب المختلفة، وخلق فرص العمل ومناخ حر للاستثمار وتحقيق حرية السفر والسياحة حول العالم، وبخبرة ترامب الاقتصادية يمكنه تحقيق الكثير من النجاح في المجال الاقتصادي وبالتالي القضاء علي المناخ الذي يخلق الإرهاب والتطرف، والبداية ستكون من أمريكا حيث سيعمل ترامب علي خلق الوظائف وجذب الاستثمارات وتشجيع المهاجرين علي المجيء لأمريكا بصورة شرعية وهو ما حدث معي منذ وقت طويل حين جئت من بلادي الأصلية كولومبيا، ورحب بي الأمريكيون وأصبحت أمريكية وأحب هذا البلد.
•........................................؟
 ترامب يهدف إلي إعادة أمريكا قوية من جديد وبالتالي نكون قادرين علي المشاركة ومساعدة الاخرين ونشر القيم التي نؤمن بها مثل الحب والسلام والسعادة للعالم كله وما يتصل به في توفير فرص عمل للمواطنين في كل أنحاء العالم، وبذلك لا يكون هدفنا إعادة أمريكا عظيمة من جديد وإنما تحقيق الرخاء للعالم كله، وهذه رسالة ترامب إلي العالم، وتحقيق ذلك يتطلب وجود اتجاه إيجابي لدي الجميع حول العالم ونشر التعاون حول العالم.
الأهداف الأساسية لترامب هي نشر السلام والسعادة والتسامح والحرية وتحقيق الأمن لجميع الدول، وهو الهدف الذي يسعي له أيضا الرئيس السيسي فهو يرغب في أن تكون مصر آمنة ومستقرة وتستطيع خلق الوظائف وتحقيق الرخاء لمواطنيها.
•....................؟
القضاء علي داعش أهم الأولويات بالنسبة لسياسة ترامب الخارجية، نحتاج إلي خلق فرص العمل والحفاظ علي أرواح المواطنين حول العالم، ونقول لداعش لقد أخذتم وقتا طويلا ولكنكم لن تستطيعوا مواصلة ما تقومون به بعد الآن لأن ترامب حينما يفوز سيعمل علي نشر السلام حول العالم، ويمكننا أن نكون في أمان بالولايات المتحدة، ولكن ترامب وأمريكا لن تستطيع القيام بذلك دون مساعدة دول العالم رغم كل ما تقدمه من مساعدات مادية وإنسانية وتكنولوجية لمختلف الدول.
وترامب بطبيعته كرجل أعمال يريد الإسراع بالعمل في كل الملفات ومنها السياسة الخارجية بحيث يتم تحقيق إنجازات خلال فترة وجيزة بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة وألا يستغرق العمل سنوات طويلة دون فائدة، وفي عملية السلام نستند إلي مبادئ نشر التسامح وتحقيق الرفاهية للشعوب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة