خبير بترولي مصانع الطوب والألمنيوم سبب رئيسي لأزمة البوتاجاز

خالد النجار

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 - 12:30 م


قال المهندس مدحت يوسف خبير البترول والطاقة أن الفكر اللوجستي لقطاع البترول لضمان إمدادات كبيرة عند الذروة الاستهلاكية في الشتاء يبدأ بتكوين أرصدة ضخمة من البوتاجاز في الصيف حيث يتوافر في الأسواق عالميا وبسعر يقل بمقدار النصف عنه في الشتاء وقد بدأنا هذا التطبيق منذ عام ٢٠٠٣ لتنتهي أزمات البوتاجاز الدائمة.. 
وأضاف أن  استهلاك البوتاجاز ينحصر بشكل كبير في الصيف ليصل معدل الاستهلاك إلي ما يوازي ٨٥٠-٩٠٠ ألف أسطوانة يوميا وهو المعدل الطبيعي للاستهلاك وهو ما ألتزمت به شركة بتروجاس مع هيئة البترول ولكن ما حدث مؤخرا لتفعيل الأزمات هو توقف مصانع الطوب والألمنيوم وخلافة من المصانع الصغيرة عن استهلاك الغاز الطبيعي وذلك بسبب ارتفاع اسعارة البالغة ٥ دولار تعادل ٤٤ جنية للمليون وحدة ( طوب) و٧ دولار للألمنيوم تعادل ٦٢ جنية  في حين يبلغ سعر أسطوانة البوتاجاز ٨ جنية تعادل ١٣ جنية للمليون وحدة وبالتالي تكالب أصحاب تلك المصانع علي اللجوء للبوتاجاز توفيرا لهم وتعظيما لأرباحهم ، وذلك بالاتفاق مع مصانع تعبئة البوتاجاز التابعة للقطاع الخاص ولتحقيق نوع من المنفعة المتبادلة بين الطرفين .
وأكد أن رفع الدعم عن البوتاجاز واللجوء لتطبيق الدعم النقدي وصولا لمستحقيه بالطرق التي تحقق نجاح التطبيق دون مشاكل دعي الحكومة إلي التريث لحين اختيار الظروف المناسبة .
وقال مدحت يوسف أنه واثق من قدرات بتروجاس لمعرفتي عن قرب لشخصية قائد الشركة الحالي المهندس عادل الشويخ الذي يقود تلك المنظومة بتخطيط وفكر استراتيجي ولوجستي علي اعلي مستوي وانتظروا شتاء قادم دون أزمات.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة