نهار

عبلة الرويني

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 - 02:41 م

اولأن المشكلات العويصة كما قال «اينشتاين» لا يمكن حلها بتطبيق نفس النهج الفكرى، الذى سبق استخدامه ساعة إيجاد المشكلة.. يؤكد د.حسام بدراوى فى كتابه (التعليم.. الفرصة للإنقاذ) أن تجديد الأفكار، يعنى تجديد الوسائل، وأن روح الإصلاح فى المرحلة الجديدة، تحتاج إلى آليات جديدة.. محددا اثنتى عشرة دعامة يمكن أن تؤثر فى نهضة مصر:
= إحداث تغيير ثقافى وسلوكى فى المجتمع من بوابة التعليم لترسيخ قيم المشاركة، وتأكيد القدرة على الابتكار والإبداع، وقبول التعددية والديمقراطية والتسامح كمنهج حياة، وتعظيم قيمة التفكير العلمى والعمل كفريق، والإحساس والإيمان بالمواطنة كأساس لتوافق فئات المجتمع...
= تخفيف سيطرة الدولة وتدخلها المباشر فى شئون الأفراد والجماعات والمؤسسات..
= تغيير هيكلى فى الاقتصاد بهدف تحفيز النمو واستدامته وتوازنه مع خلق فرص للتشغيل، فلا يمكن للتنمية الإنسانية الوصول إلى أهدافها، بدون أن يتوازى مع برامجها برامج اقتصادية..
= التخلى بصورة جذرية عن نمط التكدس السكانى فى منطقة جغرافية معينة، وإعادة رسم خريطة مصر من خلال توزيع جغرافى يسهم فى التنمية..
= التوقف عن التفكير السلبى الذى يدور فى حلقة الفقر الفكرى والاقتصادى، والتفكير إيجابيا فى رفاهة الأفراد وسعادتهم..
= المشاركة المجتمعية، وخلق بيئة تتحقق فيها مباديء الحرية والديمقراطية واللامركزية وتتاح فيها الاختيارات، وتغرس فيها مفاهيم المساءلة والشفافية..
= التطوير والابتكار وتقدم البحث العلمى، فالتعليم ليس هدفا ولكنه مجرد بداية، حيث الهدف هو الابتكار والإبداع..
= إصلاح الجهاز الإدارى للدولة..
= الحفاظ على البيئة من أجل الأجيال القادمة..
= إيجاد دور فعال لمصر فى أفريقيا والشرق الأوسط..
= إلهام قومى كبير يجمع المجتمع حوله، ويقترح د.حسام رؤية جديدة لقناة السويس لا ترتضى فقط أجر المرور، ولكن تسعى للتعامل والتفاعل والتكامل مع محتوى ما يمر من تجارة العالم، بالصناعات المكمله واللوجيستيات، والتكرير..
= الإيمان والثقة والأمل بقدرة هذا الشعب على تحقيق التنمية والنهضة..

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة