د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة


جامعة القاهرة تعلن التفاصيل الكاملة حول حقيقة أعمال الصيانة بقبة الجامعة |صور

مروة فهمي- مصطفى عبده

الخميس، 08 سبتمبر 2016 - 07:08 ص

 

أكد د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن ما  تم بقبة الجامعة هو عمليات إحلال وتجديد وحدات  التكييف الموجودة في القبة منذ ستينيات القرن الماضى ولم يتغير وضعها إطلاقا، وأنه كان من الممكن أن نقوم بعمليات الإحلال والتجديد من خلال وضع ستائر تحجب مايتم ، لكن إدارة الجامعة تتعامل بمبدأ الشفافية التامة.

 وأضاف أنه واستجابة لانزعاج الرأي العام والخوف على قيمة قبة الجامعة ، فقد تقرر تغيير بعض مسارات التكييف للحفاظ على المظهر الجمالي للقبة ، إضافة إلى تركيب واجهة بنفس لون القبة لإخفاء أية تشوهات نتيجة عن تركيب وحدات التكييف. 
وشدد نصار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بحضور نوابه وعضوي جهاز التنسيق الحضاري ونقابة المهندسين على أن الجامعة لن تتحمل مليما واحدا في تغيير مسارات التكييف ، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجامعة يمكنها الإبقاء على الوضع الحالي والموجود منذ سنوات بعيدة لكنها رأت اتخاذ خطوة جديدة بتحسين مظهر القبة العريقة.

 و أشار إلى أنه تم تشكيل لجنة من هيئة التنسيق الحضاري وكلية الهندسة وكلية الآثار ونقابة المهندسين، وأن اللجنة أكدت في تقريرها النهائي أن وجود التكييف داخل القبة ضرورة، لافتا إلى أن القبة كانت تستخدم في الأوقات السابقة وحدات التكييف المنفصلة، وهو ما كان يعرض أجهزة التكييف لخطر الانفجار نظرا لابتعاد الوحدات الخارجية عن الداخلية. وأعلن نصار عن  تخصيص 250 مليون جنيه للمنشآت التابعة للكلية في الشيخ زايد، من أجل راحة جميع الطلاب، مؤكدا أن جامعة القاهرة لم تكلف الدولة أي أعباء مالية في تنفيذ كافة المشروعات الجديدة وأن جميعها تأتى من خلال الموارد الخاصة بالجامعة.وأعلن نصار عن استلام النظام الإطفاء الذاتي منتصف الشهر الحالي.

كما أكد نصار خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام، على أن الجامعة تقدر أهمية القبة وكافة المباني التي يتشكل منها كيان الجامعة، مشيراً إلي أن الجامعة ومبانيها هي ملك للشعب المصري. وأضاف أن الجامعة تقدر قلق الرأي العام مما تم تداوله من معلومات حول ما يتم بقبة  الجامعة ، قائلا: " لابد أن نؤكد على أن الجامعة تحترم الرأي العام وتقدره، وكذلك تقدر قيمة قبة الجامعة وكافة المباني التي تتشكل منها جامعة القاهرة ولا يمكن أن نسمح بتشويهها ، بل نحافظ عليها ونعمل على صيانتها  والحفاظ عليها،  ولا يمكن أن نتعمد تشويهها .وأوضح نصار أن القبة لاتجري بها أعمال صيانة وإنما مايحدث  بها هو عملية إحلال وتجديد لمسارات تكييف القبة علي ذات المسارات والمواقع التي كانت موجودة بها منذ أن بدأت عملية تكييف القبة في الستينيات وتم تجديدها في الثمانينيات، لافتآ إلي أنه لم يحدث تغيير لذات المسارات ومسالك التكييف المركزي الموجودة سلفاً .

وقال نصار إن الجامعة لاتخفي شيئا عن الرأي العام، الذي تقدره وتحترمه، ولذلك فهي تغلبت علي المشاكل التي حدثت أثناء تغيير التكيف المركزي بطرق عملية وتواصلت مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، حيث أسفر الاجتماع  الذي تم، عن عدد من التوصيات الهامة، أبرزها أن تكييف قبة الجامعة ضرورة وأن النظام المستخدم في التكييف هو النظام الأمثل في الوقت الحالي مع إمكانية تعديل مسارات الهواء ووحدات مناولة الهواء ومعالجتها معمارياً بما يتوافق مع تصميم القبة الأصلي والحفاظ علي طابع القبة الأصيل وتفاصيلها المعمارية وإخلاء العوائق أمام فتحات الشبابيك قدر الإمكان.

 كما أقر الاجتماع أن يتم التنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين في أعمال الصيانة الخاصة بالمباني التراثية في الجامعة. ويقوم استشاري المشروع بالعمل في التعديلات المطلوبة فوراً وفقاً للتعديلات المتفق عليها .
وكانت اللجنة المشكلة بين جامعة القاهرة وجهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين قد أكدت، في اجتماعها، علي استعدادها لتنفيذ أية تغييرات في مسارات التكييف وفقاً للمواثيق الدولية في التعامل مع المباني التاريخية .

وأشار د. جابر نصار إلي أنه تم تناول معلومات مغلوطة خلال الأيام الماضية عن أعمال صيانة بقبة جامعة القاهرة يعرضها للتشويه، مؤكداً أن ذلك غير صحيح وأن مايتم هو عملية إحلال وتجديد للتكييف المركزي الخاص بالقبة علي ذات المسارات والمسالك التي كانت موجودة من قبل، مشدداً علي أن الجامعة تقدر قلق الرأي العام والإعلام تجاه هذا الأمر. ولفت إلي أن الجامعة ستنفذ ما انتهت إليه توصيات الاجتماع المشترك مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين .

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة