الخميس، 08 سبتمبر 2016 - 12:44 م

أرض الحب الفائض »تاـ مري»‬ وهذا اسم من أسماء مصر وتعني أرض »‬الحب الجميل» إنني اعشق هواء وتراب ونيل هذا الوطن »‬مصر» هذا الحب نبت في مصر من قديم الزمان أيام مصر الفرعونية، فكل المجتمعات المصرية تُبني بالحب، فالمعابد والقصور والزروع وشق الترع والقنوات وبناء الأهرامات، بالحب لا بالاستعباد والسخرة حتي القبور، فبالعمل والحب تُبني مصر، وعندما يتبخر هذا الحب لسبب من الأسباب يحاول المصري استنشاق جمال أطلاله ونسيم ذكرياته بكل حنين وعشق ويقول: »‬أيام الزمن الجميل»، انني أري ومَن مثلي ما لا يراه أحد في وجه معشوقته ومحبوبته، يراها دائما جميلة فهي »‬الأم» التي تحيط بأبنائها في حنان وحب لا مثيل لهما، فعندما تجلي الله عز وجل أحاط نوره علي مصر كلها لا سيناء فقط،  لقد توجت مصر بالحب الرباني وأصبح أبناؤها يتوارثون هذا الحب. وهذا الرباط، وعلت السماحة وجوههم تراها دائما في سماتهم واضحة.. يا شباب مصر »‬احبوا مصر» واعملوا بجد ونشاط لرفع شأنها دائما لأن دورها كبير ورائد حتي تقوم الساعة، فأهل السوء والغدر من أهل الغرب يتقيأون حقدا وسُما لهذا البلد الأمين، يحاولون تدمير مصر بكل السبل الشيطانية منها شائعات وخراب اقتصادها عن طريق الدولار وتدمير أفكار شبابها ومحو تاريخها العظيم، يريدون تفتيتها وتقسيم شعبها، ومن ينكر »‬المؤامرة الدولية» علي مصر إما جاهل أو عميل.. ولكن الحب والانسانية والرجولة دائما تظهر في الشدائد مازالوا موجودين، أعطي مثلا بسيطا علي هذا الحب.. تشيد تلك المشروعات الضخمة في كل مكان، رأيت في طريقي إلي منزلي سيارة انحرفت علي الجزيرة الوسطي انحرافا شديدا مما أدي إلي غرسها في الرمال وتدمير الجزء الأمامي، فالجميل والحب الذي وجدته، صف سيارات أكثر من عشرة اتخذوا الجانب الأيمن من الطريق، والكل نزل واتجهوا لانقاذ من في السيارة، وهذا هو الحب، هذا شعب مصر والروح الجميلة لوطنهم.