أستعدادت لمواجهة السيول المحتملة بأسوان
أستعدادت لمواجهة السيول المحتملة بأسوان


أسوان تنهي استعداداتها لمواجهة أي سيول محتملة

مصطفي وحيش- أميرة شعبان

السبت، 10 سبتمبر 2016 - 06:17 ص

  أنهت محافظة أسوان استعداداتها لمواجهة السيول المحتملة ، حيث أكد وكيل وزارة الري بأسوان المهندس محمد علي أن خطة استعدادات الري للسيول تتضمن عمليات دورية لتطهير ونظافة عامة للترع والمصارف والبرابخ التي تمر أسفل الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للأزمات والكوارث برئاسة محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي وبحضور رؤساء المراكز والمدن ومسئولي الري والتموين والشباب والرياضة والصحة والطب البيطري والبيئة والكهرباء والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم وقائد القطاع العسكري والهيئة القومية ، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والهيئة العامة للطرق والكباري والمكتب الفني ، وممثلي الأوقاف والكنيسة.
 وأضاف وكيل وزارة الري أن الاستعدادات تتضمن تحريك المعدات والتجهيزات بمجرد وقوع السيول بتنسيق كامل مع كافة الجهات المعنية للتدخل الفوري لتخفيف الأضرار المتوقعة.
وتابع أن وزارة الري قامت خلال الفترة الماضية بمراجعة مدى جاهزية 36 مخر سيول صناعي بإجمالي أطوال 138.5 كم مع مراجعة 37 مخر طبيعي موجودة في الأخوار والأودية الجبلية ، بإجمالي أطوال 185.8 كم  ، مشيراً إلى أنه حتى 20 من شهر سبتمبر الحالي سيتم الانتهاء من جميع أعمال الإصلاح والصيانة الدورية داخل المخرات والبرابخ مع إزالة الحشائش والعوائق بالترع والمصارف لضمان جاهزيتها لاستقبال أي تجمعات من المياه للسيول أو الأمطار الغزيرة وخاصة أن وزارة الري قامت مؤخراً بإنشاء 2 سد إعاقة بتكلفة  9 مليون جنيه في الظهير الصحراوي لعزب كيما وقرية أبو الريش في حين جارى إنشاء 7 سدود أخرى خلف قرى أبو الريش والأعقاب بتكلفة 15 مليون جنيه وذلك للسيطرة على حركة جريان المياه وتهدئتها مع توجيهها للمخرات الصناعية ومنها لمجرى نهر النيل .
وأشار المحافظ لأهمية هذا الاجتماع التنسيقي لمراجعة استعدادات كافة الجهات ووضع خططها لمواجهة السيول موضع التنفيذ مع تلافي كافة الملاحظات الخاصة بالمعدات ومهمات الإغاثة والكوادر البشرية ، بالإضافة إلى قيام مديرية الري بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية للإخطار والإنذار المبكر لأي سيول وهو الذي يستلزم على الفور معه فتح غرف العمليات ومراكز الكوارث على مدار 24 ساعة ، وبالتالي التأكد من دقة البيانات واستعداد أطقم الصيانة والإصلاح والسائقين ، إضافة إلى جاهزية المعدات الثقيلة والسيارات.
 وحذر المحافظ من أنه سيقوم بزيارات مفاجئة خلال الفترة القادمة ، وفى أي توقيت ومن أي غرفة عمليات داخل المحافظة أو الوحدات المحلية بإدارة تجربة عملية للتأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية لمجابهة الحدث مما يستلزم معه رفع درجة الاستعداد من الآن وحتى نهاية فترة هطول السيول بنهاية أكتوبر القادم .
ووجه المحافظ بقيام لجان فنية متخصصة من الوحدات المحلية تضم ممثلي الجهات المعنية بالمرور على مخرات السيول الصناعية والطبيعية والبرابخ والترع لمتابعة عدم وجود أي تعديات أو عوائق أمام حركة جريان المياه ، بجانب مراجعة اللجان على أرض الواقع لجاهزية المعدات والمهمات والمخازن .
 وطالب كل جهة بتحديد الإجراءات الوقائية لتخفيف أثار وتداعيات السيول حالة حدوثها  وخاصة صيانة وتطهير المخرات والبرابخ والمصارف والترع لتكون لها الصلاحية الهندسية لاستقبال أي كميات من المياه ، علاوة على مراجعة المواقع التي تتضمنها خطة مجابهة السيول لإقامة معسكرات الإيواء سواء كانت داخل المدارس أو مراكز الشباب أو الجمعيات الأهلية مع التأكد من توافر الخيام ومهمات الإغاثة ووضع إمكانيات الشركات والهيئات الحكومية ضمن مهام الخطة ، وأيضاً متابعة أرصدة السلع الغذائية والإستراتيجية وخاصة الخبز وأسطوانات البوتاجاز ، فضلاً عن ضرورة تمركز سيارات الإسعاف بجوار معسكرات الإيواء وتزويد أقرب مستشفى بكميات كافية من فصائل الدم المختلفة والأدوية والأمصال .

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة