السبت، 10 سبتمبر 2016 - 03:10 م

كيف تفكر الحكومة..؟ ما المعاييرالتى تحدد قراراتها واختياراتها، إذا كان الفاسد يشبه من يحارب الفساد، أو ربما يفوقه مكانة وحظوة ؟..المستشارهشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات(السابق) تتم إقالته ومحاكمته بتهمة تقديم معلومات خاطئة، والمبالغة فى تقدير حجم الفساد فى مصر.. بينما الفاسدون بالفعل، الفاسدون بالصوت والصورة والاعتراف سيد الأدلة، يتم التصالح معهم ومكافأتهم أيضا..!!
اختيارالمهندس عاطف عبد الحميد ( رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران، ووزيرالنقل الأسبق فى وزارة أحمد شفيق)محافظا للقاهرة.. اختيار صادم وغريب، يستدعى السؤال عن دور الأجهزة الرقابية ؟ ويستدعى السؤال عن أسباب ومعايير الاختيار؟.. وهو ما استدعى بالفعل تقدم عدد من أعضاء البرلمان بطلبات إحاطة إلى رئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية...ففى 2013 قام جهاز الكسب غير المشروع بالتحقيق مع المهندس عاطف عبد الحميد، بسبب حصوله على أرباح من شركة مصر للطيران بقيمة 4 ملايين جنيه، مخالفة للقانون رقم 83 لسنه 1985 وينص على أن يحصل ممثلو المال العام فى شركة مصر لخدمات الطيران على بدلات سفر وجلسات، وعدم الحصول على أرباح من الشركة، وهو ما يعد كسبا غير مشروع.
الحكومة المصابة دائما فى وزرائها ومسئوليها (من حفرة لدحديرة) من فساد داخل وزارة الزراعة، إلى فساد داخل وزارة الصحة، لمافيا القمح وتورط وزير التموين واستقالته...الحكومة الذكية الشفافة، لم تجد من دون الناس جميعا سوى المهندس عاطف عبد الحميد محافظا للقاهرة..!!
والحقيقة لا أجد تعليقا !!