بيع الألعاب النارية فى غياب الرقابة
بيع الألعاب النارية فى غياب الرقابة


ألعاب العيد .. «رامز» بيولعها نار فى الشوارع بـ 50 جنيها

رضوى حسني

الإثنين، 12 سبتمبر 2016 - 03:45 م

 

◄| البيع علنى للألعاب النارية.. والإقبال كبير رغم ارتفاع الأسعار

 

توالى صوت الانفجارات فى الشوارع منذ ليلة العيد وطوال أول أيامه أمس حيث مارس الصبية وبعض الشباب هوايتهم فى اللهو بالألعاب النارية، حيث انتشرت ترابيزات عرض وبيع هذه الألعاب فى العديد من الشوارع والميادين سواء فى الأحياء الراقية أو الشعبية، ورغم الملاحقات الأمنية تتوافر جميع الأنواع لدى تجار الجملة فى الموسكى والعتبة، ويوفرونها للأهالى ولصغار التجار، وتتم التعاملات وسط حالة من الترقب والحذر بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على حركة بيع وشراء الألعاب النارية التى تلاقى رواجا كبيرا من قبل الأطفال والشباب فى الأعياد والأفراح والتى يعتبرونها مظهرا أساسيا من مظاهر الاحتفال بالأعياد والمناسبات السعيدة، ويرون أن فرحتهم بالعيد لا تكتمل سوى بإطلاقها فى الهواء وتملأ السماء بتلك الألوان المبهجة أو أصواتها العالية حتى لو كانت مزعجة للكثيرين.
وكما رصدنا سوق العتبة والموسكى أول أمس فى يوم وقفة عرفات، رأينا الباعة يفترشون الطرقات والشوارع بالبمب ومدافع الأفراح ويعرضونها على موائد خشبية متحركة لا تتعدى مساحتها المتر، وكما يقول لنا محسن فوزى 25 سنة ويقول محسن أحد هؤلاء الباعة فإن الطلب عليها يزداد خلال الاحتفال بالأعياد والأفراح، ويشير إلى أنه عمل بهذه التجارة منذ 3 سنوات لمكسبها الوفير، ويوضح لنا أن السبب الرئيسى وراء ارتفاع أسعارها الألعاب النارية هو ارتفاع سعر الدولار وكذلك الإجراءات الأمنية المشددة لمواجهة تهريب هذه الألعاب التى يتم جلبها من الصين، وعندما طلبنا منه شراء بعض الشماريخ والصواريخ شديدة الانفجار، استأذن لدقائق لحين إحضارها من أحد الأجولة المخبأة فى أحد المحلات، وتتنوع أنواع الصواريخ شديدة الانفجار..! وتم إطلاق اسم «رامز» نسبة للفنان رامز جلال على أحد أنواعها يقول لنا فوزى: سعر صاروخ رامز وصل إلى 50 جنيها للعلبة الواحدة ويتميز بأن تفجيره يتم على مراحل وبقوة شديدة، بينما وصل سعر الشمروخ الواحد إلى 45 جنيها، ويشير إلى أن سعر» البازوكا «وهو مدفع ذو 8 طلقات وصل إلى 25 جنيها للمدفع الواحد بعدما كان سعره 15 لا يتجاوز جنيها فى العام الماضى، أما مدفع الورق والذى يستخدم فى الأفراح وأعياد الميلاد فوصل سعره هذا العام إلى 35 جنيها، بعدما كان 25 جنيها السنة الماضية وهو عبارة عن أسطوانة ملونة وبمجرد تحريك قاعدتها تنطلق قصاصات الورق الملونة فى الهواء لارتفاع يصل من المتر ونصف إلى المترين مما يضفى حالة من الفرح والسعادة، كما يوجد « البوم الصينى» وهو أرخص أنواع الألعاب النارية ويقبل عليه المواطن البسيط ويصل سعر العلبة الصغيرة منه إلى 3 جنيهات أما العلبة الكبيرة فسعرها 7 جنيهات.. ومن بين الزبائن تقول لنا السيدة نوال فتحى إنها تأتى كل عام مع ابنها مصطفى 15 سنة من أجل شراء مدافع وصواريخ للعيد لأنه اعتاد مثل أصحابه على اللعب بها بمجرد أداء صلاة العيد، واشترت صواريخ بمبلغ 150 جنيها موضحة أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضى بنسبة 10% بينما قال ياسر عبد الرازق موظف إنه يكتفى بشراء 3 علب من «البوم الصينى» لأطفاله كى يشعروا بفرحة الاحتفال بالعيد.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة