الخميس، 15 سبتمبر 2016 - 08:08 ص

أكد مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة الدكتور سيد تاج الدين أن الجامعة ملتزمة بقرار المجلس الأعلى للجامعات بعدم قبول أي طلاب جدد في برامج التعليم المفتوح بنمطه القديم.

ورجح «تاج الدين»، الخميس 15 سبتمبر، أن يبدأ قبول الطلاب الجدد بالنظام الجديد، بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، اعتبارا من فبراير القادم في البرامج المهنية، وفى سبتمبر القادم بالبرامج الأكاديمية التي سيجمع النظام الدراسي لها ما بين المحاضرات المباشرة وبين التعليم عن بعد.

وأشار «تاج الدين» إلى أن المركز في انتظار موافقة المجلس على البرنامجين المهنيين الذي تقدم بهما في مجال رياض الأطفال، مؤكدًا أن المركز سيفتح السبت باب التسجيل في العام الدراسي الجديد للطلاب القدامى في مختلف البرامج بنظامها القديم.

وطالب «تاج الدين» بوضع قواعد واضحة للتحويل بين برامج التعليم المفتوح في مختلف الجامعات، وكذلك وضع قواعد لضمان وجود ضوابط أكاديمية حاكمة لقبول الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة فوجئت وبعد تطبيق النظام الصارم لمنع الغش بالامتحانات ومراقبة اللجان بالكاميرات عن إثارة العشرات من طلاب برنامج القانون التابع لكلية الحقوق أزمة خاصة من «أمناء الشرطة»، وأعلنوا إصرارهم على التحويل إلى جامعة أخرى بعينها.

وأضاف أنه تبين أن بعض الطلاب لم يقدموا موافقة جهة عملهم على الالتحاق بالجامعة الجديدة وهو شرط للالتحاق بالتعليم المفتوح وبعضهم لم يقدم موافقة الجامعة الأخرى على التحويل وبعضهم في سنوات الدراسة الأخيرة، وكل ما سبق يتعارض مع القواعد الأكاديمية المتعارف عليها وأحدهم أرفق موافقة جامعة أخرى على قبول تحويله وبفحص ملفه تبين أنه لم يكن مسجل آخر فصل دراسي وأنه في السنة الثالثة من برنامج القانون.

وأوضح أن عدد أمناء الشرطة المقيدين ببرنامج القانون بالمركز يصل إلى 2000 طالب، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة كانت أول من أوقف قبول طلاب الدبلومات في برنامجي الإعلام والحقوق.

وكان المجلس الأعلى للجامعات قرر في يونيو الماضي وقف قبول أي طلاب جدد في التعليم المفتوح بنمطه القديم، وأعلن إطلاق مسارين جديدين للتعليم المفتوح الأول هو منح شهادات مهنية تساعده على تنمية المهارات والقدرات العملية، ومدتها 6 شهور، وسنة، وسنتين، مع وضع شروط دقيقة لقبول الطلاب، وأبرزها شرط اجتياز مقررات تأهيلية تمهيدية للطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج محددة ووجود اختبار قدرات تقيس مهارات الطالب المرشح المحتمل مع تحديد قيود زمنية لقبول الطلاب حسب سنوات التخرج وقدرته وحسب الطاقة الاستيعابية لكل كلية.

يشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ الدراسة بالتعليم المفتوح سبتمبر الجاري إلا أن عدم اعتماد لجان القطاع للبرامج المقدمة من مختلف الجامعات أرجأها لفبراير المقبل.

ويتكون المسار الثاني من منح شهادات أكاديمية من خلال إتاحة برامج فريدة مدتها الدراسة بها  4 سنوات، وتتناسب مع طبيعة سوق العمل، وتعتمد من لجان القطاع بالأعلى للجامعات، وهذه البرامج تعتمد على دمج آليات التعليم الإلكتروني مع النظام النمطي، بحيث تمثل المحاضرات المباشرة 25 % والباقي للتعليم بالتواصل عن طريق الإنترنت مع وجود كتب وسيديهات للمواد.