زمالك مؤمن

كلام فى الرياضة

عماد المصري

السبت، 17 سبتمبر 2016 - 01:19 م

ما تحقق على يد المدرب المصرى المغمور مؤمن سليمان منذ توليه القيادة الفنية لنادى الزمالك يبشر بمولد موهبة تدريبية كبيرة، فما حققه الفريق أمام فريق الوداد المغربى فى نصف نهائى الأبطال الإفريقي، مساء أول أمس الجمعة على ستاد برج العرب بالإسكندرية والفوز بأربعة أهداف نظيفة وضع قدمه بثبات وبنسبة كبيرة جدا فى النهائى الإفريقى.
مؤمن كانت بدايته بالفوز على الأهلى المنافس الأصعب على الزمالك فى نهائى كأس مصر وبنتيجة 1/3، يؤكد أننا أمام مدرب ينطلق بسرعة الصاروخ نحو القمة فى مجاله أسوة بالأساطير محمود الجوهرى وحسن شحاتة، وفى الوقت الذى يستحق فيه مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الإشادة والتحية على جرأته فى اتخاذ قرار الاستعانة بمدرب يقود فريق من الدرجة الثانية لقيادة قلعة كرة القدم بميت عقبة بكل تاريخها وبما تضم من إمكانات مادية وبشرية، فأرجوه ونحن فى قمة النشوة ألا تكون نهاية هذه التجربة الناجحة عند أول إخفاق لا قدر الله، مؤمن تجربة ناجحة أتمنى لها الاستمرار ليحمل الكأس الإفريقية التى غابت عن القلعة البيضاء منذ سنوات طوال.. ونراه بين العظماء من المدربين المصريين.
جسارة شيكا:
محمود عبدالرازق شيكابالا نجم من طراز رفيع، يتمتع بمهارات فردية عالية نعلمها جميعا، لكن هدفه الذى افتتح به رباعية فريقه فى مرمى الوداد وكانت فاتحة خير، يحمل مهارة موجودة عند شيكابالا، هى مهارة الجسارة، ولكنها لا تظهر غالبا أمام الفرق التى تعرف مهارات شيكا، فيكون هناك من يلازمه فلا يتركه يتقدم بحرية، وهذا ما لم يفعله وسط ودفاع الوداد، فتقدم شيكابالا لمسافة أربعين مترا قبل أن يسدد بيسراه على يسار الحارس المغربى.. الذى تلقى الهدف الثانى من الموهوب أيمن حفنى - الذى لم يرفض هدية مدافع الوداد- فى نفس زاوية الهدف الأول. ليثبت الثنائى شيكابالا وحفنى أن المهارة مفتاح الفوز الزملكاوى مع التوظيف السليم من المدرب الواعد مؤمن سليمان مع روح الفوز والجسارة التى تمتع بها الجميع بداية من رئيس النادى مرتضى منصور مرورا بجماهير النادى التى تحملت مشقة السفر للإسكندرية ،فالجهاز الفنى والإدارى واللاعبون، مبروك لهم جميعا، وعقبال الفوز فى النهائى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة