المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس
المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس


‏‫المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس : اطمئنوا .. الشتاء امن ، ولا أزمات فى البوتاجاز

خالد النجار

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 - 02:16 ص

 


 

ما حدث ليس أزمة .. بل اختناق « منظم » بسبب السريحة وضعف الرقابة وإشاعات الإنترنت ! 

 


تطوير المستودعات اليكترونيا ونقل البوتاجاز بالخطوط بدلاً من السيارات بالصعيد

 

نحتاج  رقابة أكبر  لتزايد الأنشطة وتوصيل الغاز للمنازل خفف الضغط على الاسطوانا


 قاعدة البيانات ستحدد من يستحق الدعم ..  والاحتياطى ٢٥ يوما ولا توجد مشاكل بالاعتمادات  

 

 

بثبات وخبرة يتعامل المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس ، فهو يتعامل مع أخطر سلعة وهى البوتاجاز ، لكنه جمع خبرة سنوات طويلة ، وعلاقات متشعبة ووثيقة مع العاملين ، ويدرك خبايا العمل ودهاليزة ،  ويعرف كيفية التعامل مع الازمات « ياما دقت على الراس طبول » وبثقة يؤكد بالأرقام أن هناك استعدادات لمواجهة شى عجز ، بخطة وضعها المهندس طارق الملا وزير البترول ويتابعها على مدار الساعة للسيطرة على أية أزمة طارئة  
، ويشير إلى أن استهلاك البوتاجاز لم يتراجع رغم التوسع فى توصيل الغاز للمنازل نظرا للتوسع فى البناء بالمحافظات والمدن الجديدة. ويؤكد إن احتياطى البوتاجاز امن ويصل الى تأمين الاحتياجات ٢٥ يوميا . 
حديث الشويخ يدعو للإطمئنان بالورقة والقلم وليس كلام والسلام . 
عادل الشويخ عندما يتكللم عن « البوتاجاز » يجب إن نستمع ونثق ، فهو خبير ، ووطنى يعمل وفق مسئولية وخبرة ، هو أحد أركان هذة الصناعة المهمة ، خبر دهاليزها وعرف احتياجات كل كفر ونجع ، وبخبرة السنين يدرك كيف تكون الحلول ، هو إحد القيادات الواعية بقطاع البترول والتى تعمل وتجتهد وتدرك أن الهدف أسمى من أى مقابل .. 
كتيبة عمل بقيادة الشويخ تضم مجموعة من الشباب والخبرات ، على رأسهم مساعده الكفء المحاسب عبد الحميد عبد المقصود الذي يدون فى عقله النابه كل صغيرة وكبيرة . 
اطمئنوا .. الشتاء امن ، ولا أزمات فى البوتاجاز .. على مسئولية المهندس عادل الشويخ الذى يتعامل بحكمة وكفاءة وهدوء وإلى تفاصيل الحوار : 


ما أسباب الأزمة البوتاجاز؟

هى ليست أزمة بوتاجاز وإنما هى إختناقات فى بعض الأماكن . وللأسف هناك من حاول الصيد فى الماء العكر لإشعل الأزمة وتأجيجها وخلق أزمة من العدم ، لكن كانت تعليمات الوزير طارق الملا حاسمة وقاطعة بالتنسيق للنزول للمناطق التى تعانى نقص البوتاجاز فورا ، وضخ كميات كبيرة لمواجهة العجز ، ومتابعة مصانع التعبئة والمستودعات ، ، والإشراف لحظة بلحظة على غرفة العمليات لبتر المشكلة من جدورها ، واستطعنا من خلال غرفة عمليات هيئة البترول والمتابعة المتواصلة للمهندس طارق الحديدى رئيس الهيئة الذى يتعامل بحرفية أن نحل المشكلة ونعيد الإستقرار للسوق ونقضى على طموح المستغلين. 
فلأول مرة تحدث هذة الاختناقات فى الصيف ، ولعل الوصف الحقيقى لماحدث أنها ليست أزمة ولكنها اختناقات ،بسبب حملات منظمة على مواقع التواصل استغلالا لمناسبة عيد الأضحى وتزايد استهلاكات مصانع الطوب  والمسابك التى تحتاج لمزيدا من الرقابة، واستغلال السريحة لموسم الإعياد وزيادة سعر الاسطوانات بأسعار مبالغة ، وتم التعامل معها بزيادة كميات البوتاجاز . 

لم نعتاد حدوث الأزمة فى الصيف؟

فعلاً هذا ليس موعدها مطلقا ولا وقتها،  كنا نعيش فى درجة حرارة فوق الثلاثون درجة مئوية، وليس فى درجة برودة تستدعى أن تغير العائلة الأنبوبة من مرتين لثلاث مرات فى الشهر ،  وثانياً توقيت الأزمة كان فى شهر أغسطس، وكانت أكثر العائلات فى أجازات المصايف فبدأت تظهر الإختناقات فى أماكن معينة ، ممثلة فى الفيوم وبنى سويف والشرقية ،وبدأ ظهور الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال شبكة الانترنت،  و بسبب تداخل المحافظات مع بعضها ، بدأت تنتشر الإشاعات بطريقة منظمة ، وحدث ذلك فى أماكن أخرى مثل الجيزة وخاصة جنوب الجيزة وجنوب القاهرة ، والشرقية التى تتداخل مع القليوبية ، وقد قارب شهر أغسطس على الإنتهاء ، و نفذنا خطة شهر أغسطس بنسبة (95%)، وكانت بضخ ( 850 ) ألف إسطوانة يوميا وعند وضع خطة شهر سبتمر مع التموين تمت بزيادة (6%) عن شهر سبتمبر من العام الماضى ، وبعد ذلك قام المهندس طارق الملا وزير البترول بعقد إجتماعين ، أحدهم بوزارة البترول ، والثانى بهيئة البترول وكان متواجد أيضا شركات التسويق « البنزين والسولار»  وقرر المهندس طارق الملا  وزير البترول أن نقوم بزيارة أماكن الأزمة نفسها، ونزلنا أماكن الأزمة فى الكفور والنجوع التى كانت تحتاج لكنيات اضافية من البوتاجاز، ونزلنا بسيارات بتروجاس وسيارات بوتاجسكو بحوالى (20) سيارة إحتياطى من بتروجاس وسيارات بوتاجسكو ، وطالب الوزير بزيادة ضخ الأسطوانات لتصل 1.1 مليون وهو معدل بداية الشتاء ويبدأ بالزياده مع دخول الشتاء ولكن مازال يوجد مشاكل، ونلاحقها بمتابعة لحظية وضخ كميات إضافية. 

هل بحثتم سبب المشكله فى زيادة الضخ بمعدلات الشتاء فى الصيف ؟

بداية حدوث الأزمة وصولها للمواطن عن طريق الانترنت، و بطبيعة المواطن يخاف عند سماعه أن الإسطوانة وصل سعرها(60 جنية) ومع دخول العيد يقوم بتغيير الأسطوانه التى مازالت تعمل بأسطوانة جديدة والبائع  يريد اقتناص أكبر قدر من الإسطوانات يحتفظ بها حتى يتحكم بالسوق فحدث ضغط غير عادى وكان لابد من أن نقوم بضخ كميات اضافية ليتشبع السوق بالأسطوانات، وفى خطة الصيف متوسط الإستهلاك أسطوانة ونصف للأسرة ،ًواذا قلنا أنه يوجد (12 مليون) أسرة تستهلك الغاز سيكون (20 مليون أسطوانه تغطى إستهلاك هذه الأسر بالكامل ويبقى النشاط التجارى يأخد الفرق وهو 4 مليون وبالتالى (850 ألف) يكفى وأصبح( 950) فى المدة الأخيرة وصلت (1.1 مليون) .

هل هذة أول مرة تحدث الأزمة فى الصيف؟

فعلا ..  أول مرة ، و أقول أنها إختناقات لا نعرف أسبابها إنما قد تكون مخططة أو دخول البوتاجاز فى صناعات أخرى، نعرفها جميعا وخاصة ما يستنزف فى صناعة الطوب ، وما تستهلكة المسابك ، وعربات الفول التى تملأ الأرصفة ، والأنشطة الموازية التى تستهلك كثيرا من الدعم دون الخضوع للتسجيل ولا توجد عليها رقابة . 

هل يتم عمل بحوث لمعرفة سبب الأزمة و ما هى الأنشطة الجديدة التى تستنزف البوتاجاز ؟

الأنشطة الجديدة بدأت تتزايد وأكرر أن مصانع الطوب توحشت فى استهلاك البوتاجاز وذلك لقطع الغاز عنهم لرفضهم دفع فاتورة الاستهلاك أو التقسيط ولا يوجد له مسحوبات مازوت ، و البوتاجاز أرخص من المازوت والغاز الطبيعى والسولار وأكبر منطقة لصناعة الطوب وهى عرب ابوساعد قريبة من مكان الأزمة وتؤثر مباشرة على محافظتى بنى سويف والفيوم .

أين الأجهزة الرقابية من مشكلة البوتاجاز البوتاجاز؟

جميعهم يعملون وكانت تعليمات الوزير طارق الملا واضحة بالعمل طوال  فترة العيد ، كما ركز على متابعة الخط الساخن  (19096) وكنا نتلقى بلاغات وكانت البلاغات من أماكن فى أطراف المراكز مثل اخميم بسوهاج، وكذلك أماكن اخرى بمحافظات بعيده ومحاطة بالغاز الطبيعى والبائع لن يذهب للأماكن البعيدة هذه فقط الا عندما يمون لدية اسطوانات لم تباع  ، فيذهب فى هذة الحالة لتلك المناطق، وقد نظم السريحة خطة حتى يستفيدوا أكبر فترة ممكنة ومع دخول أول شهرسبتمبر وبداية العيد وأيضاً مؤشرات بأن هناك أزمة فبدأ السحب يتضاعف، و كنا فى أول يوم العيد نضخ (10ألاف) إسطوانة فى المراكز الرئيسية وثانى يوم (50%) وثالث يوم (75%) ورابع يوم (100%) ولكن فى فترة العيد مع الأزمة الأخيرة قمنا بضخ كميات مضاعفة مما قضى على الأزمة نهائيا.

قيل بأنه لا يوجد إعتمادات مالية للبوتجاز القادم من الخارج مارأيك ؟

الإعتماد لا يكون مفتوح لشركة واحدة نحن متعاقدين مع اكثر من شركة ،ولذلك لم نتوقف عن العمل والأعتمادات ليس بها مشكلة ، وعندما أقول  إختناق وليس أزمة لأن الأزمة أن تكون الإسطوانة غير متوفرة والمواطن يحتاجها،  إنما الإختناق تكون الشكوى غلاء سعر الإسطوانة لأن هناك إستحوذ عليها من بعض الاسخاص، ولا يبيعها لأن لديه زبون معين يستهدفه، ولهذا عند نزولنا فى أماكن الأزمة بعد أن كانت الاسطوانة ب(60 جنية) أصبحت ب (40 جنية) حتى وصلت ل(20 جنية) ولكن هى كانت إختناقات فى أماكن معينة ومحددة فلو ذهبت للمحافظات وعواصمها لن تجد أى أزمة،وكانت فى المناطق النائية الذى يقل فيها السريحة الذين يبيعون الاسطوانات فى المدن والاماكن القريبة. 

هل التوسع فى  توصيل الغاز يحد من مشاكل البوتاجاز ام مازالت النسب كما هى؟

 من ضمن المناطق التى شهدتها الأزمة منطقة كرداسة ، وخلال الأزمة كان يصل لهذه المنطقة سيارتان وكان أساس الأزمة فى الكفور التابعة لكرداسة،ورغم وصول الغاز الا ان هناك العديد من السكان لم يقوموا بتوصيلة مما يزيد العبء على الاسطوانات ، وهذة ثقافة تحتاج لتغيير . 

بعد دخول  الغاز لعدد كبير من المنازل هل تراجعت نسبة إستهلاك البوتاجاز ؟

لم يتراجع الاستهلاك، ولكن لو لم يدخل الغاز الطبيعى ، كانت المشاكل ستتزايد بنسبة كبيرة جداً ، لأنه طبقا لجهاز التعبئة والاحصاء فهناك مساكن حديثة ومدن جديدة ، وزيجات متزايدة ، وبالتالى هناك معدلات استهلاك متزايدة ، لكن بلاشك دخول الغاز الطبيعى يحد من الأزمات.  

هل يتزايد الاستهلاك مع دخول فصل الشتاء؟

لن يقل الإستهلاك عن مليون و200 ألف اسطوانة ، وقمنا بعمل جميع الاستعدادات اللازمة ، وتنسيق عملية الاستيراد، بالتوازى مع الانتاج المحلى ، وجاهزون للشتاء. 

هل تحددون أوقات الأزمات ؟ 

لدينا بيانات وحسابات من خلال الخبرة ، ونحدد المناسبات التى تتجمع فيها العائلات مثلا الأعياد مثل عيد الفطر ، والذى يتزايد الاستهلاك فيه لعمل الكعك ، وعيد الأضحى، من اهم المناسبات ، وقد إنتهت معظم هذه المناسبات تقريباً وبعد هذا من الصعب تتعرض لهذة الإختناقات . فالشتاء امن وخاصة اننا مستعدون بكميات وفيرة تواجة احتياجاتنا، 

هل المهندس طارق الملا وضع خطة  وروشتة للعمل فى فصل الشتاء؟

بالتأكيد هناك تنسيق على مستوى عالى، والوزير يعلم أننا فى فصل الشتاء سنزيد الضخ من الإسطوانات وهى منذ خطة العام الماضى بإحضار المراكب ل(45ألف) طن وقد تعاقد عليها وأول مركب ستدخل أخر هذا الشهر ستنزل فى وادى فيران والهدف منها إستقرار للسوق لفترات طويلة ستغطى وجة قبلى بالكامل وهذه المراكب تستخدم  كإضافة للمستودعات ،وبالنسبة للمستودعات الجديدة مثل سوهاج ستعمل فى نهاية العام وهذا سيخفف الضغط تماماً ، وسيتم نقل البوتاجاز بالخطوط بدلاً من العربات فى سوهاج و ستغذى ما تبقى فى قنا والأقصر وأسوان ،وبالنسبة للاسكندرية ستدخل بالتتابع جزء سيبدأقبل نهاية العام والجزء الباقى فى الربع الأول من 2017 .

تستحوذ وزارة البترول بالمشاركة على (56%) من تعبئة البترول فأين الباقى؟

بتروجاس تستوعب (48%) ويوجد (16%) مشاركة مع المحليات والقطاع الخاص والمحليات أكثر والباقى قطاع خاص فقط .

هل يوجد خطة لإستيعاب كميات أكبر من البوتاجاز ؟

الطاقات الحالية تصل إلى مليون و640ألف إسطوانة يومياً على ورديتين فلا نحتاج لمصانع تعبئة جديدة .

ماذا عن المنطقة اللوجيستية لتخزين البوتاجاز ؟

بالفعل يوجد منطقة تخزين للبوتاجاز هناك جزء لشركة سونكر،  وسيدخل فى منتصف 2017  ويوجد منطقة أخرى لشركة سوميد والمنطقتين فى العين السخنة وقد تحدثت مع د.محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز ، الذى يرغب فى اقامة منطقة لوجستية للبوتاجاز،  وقلت علينا أن نتجه للشمال فلم نعد نحتاج فى الشرق ،  وطالما لديهم رغبة فى اقامة تنكات لاستيراد البوتاجاز وتخزينه فيجب التفكير فى منطقة الشمال . 

ما دور بوتاجسكو فى تغطية السوق أثناء الأزمة؟

تمتلك بوتاحسكو (400 )سيارة توزيع ومنهم (20) سيارة تريلات كبيرة تحمل ألف إسطوانة وتتستحوذ على (15%) من الإنتاج بعدد مخازنها وهو تقريباً (168 ) مخزن من الإنتاج العام على مستوى الجمهورية ومنتشرة فى كل المحافظات وأثناء الأزمة يتم التنسيق جيدا معها لأنها شريك لنا وتغذى أماكن لا أستطيع أن أصل لها وهى متواجده فى جميع المحافظات ويوجد بها خدمة الديليفيرى وتستطيع أن تصل بالسارات الصغيرة لأى مكان، وسيارات بتروجاس تقوم بتغذية بوتاجاسكو على مستوى المحافظات المتواجده بها وجلبنا (20) جرارا جديدا نستخدمها فىإدارة الأزمات ، وكان يوجد مصنع  مرسى مطروح يتم له عملية إحلال وتجديد لتركيب ماكينات حديثة ، وسياراتنا هى التى غطت  المصنع خلال هذه الفترة ، وحالياً يوجد مشكلة مصنع الأقصر،و نحن مع بوتاجسكو نساعد بتريلاتنا من فى نقل البوتاجاز من سوهاج لأن بعض المتعاملين تم نقلهم إلى مصنع  اخر فى الأقصربالتالى شركة بوتاجسكو شريك لنا فى العمل وفى الأزمات أكثر .

من ينظم العمل ويشرف عليه هل هى بتروجاس أم من؟

طبعاً بتروجاس وهى كشركة توزيع تراقب عن طريق وزارة التموين ، وبتروجاس تشرف على مصانع التعبئة إشراف فنى وايضاً نحدد الحصة التى سيقوم بها وكيف تحدد الحصة عن طريق اللجنة الرباعية والتى تتمثل فى هيئة البترول وبتروجاس والتموين ومباحث التموين نجتمع قبل بداية كل شهر ونضع خطة المحافظات ويتم وضعها على أساس الإستهلاك السابق والكثافة السكانية وإذا كان يوجد بعض الأنشطة المصرح بإستخدام البوتاجاز بها مثل مزارع الدواجن فالتموين تبدأ بتوزيعها على المراكز والمتعهدين طبقاً للكثافة السكانيه بالمنطقة ويوجد متعاقدين مع بتروجاس ومع يوتاجسكو ونوصل لهم الاسطوانات .

أين الكارت الذكى للبوتاجاز ؟ 

لقد درسناه بالكامل وكان يوجد الشركات التى ستقوم بالتنفيذ ووضعنا طريقة العمل ووقفنا عند ثلاث نقاط وقد طلبوا من وزارة التموين أن تمدنا بهم:-

 1- حصة الأسرة الشهرية وهى مبنية على حصر عدد الأسر المستحقة البوتاجاز.

2- أن يتم البيع بسعر موحد للسلعة حتى لا يحدث إرتباك لنا ونبعد عن السوق السوداء.

 3-كان هناك مشكلة بوزارة التموين من حيث البطاقات لأنه يوجد بطاقات متكررة .

ولم نتلقى الرد على طلبتنا بناء عليه لم يتم العمل بالخطوات الأخرى وبأمانه سلعة البوتاجاز مورد لمواطنين كثيرون لا دخل لهم غير بيعها، وهناك أنشطة مثل عربات الفول والكافيهات والمسابك وغيرها من الأنشطة غير موجودة على خريطة الدولة ويستخدمون البوتاجاز لأنه طاقة نظيفة ورخيصة .

وما الحل فى فك هذا الإشتباك؟

أول شئ لحل هذه المشكلة وجود قاعدة بيانات تبين من يستحق ومن لا يستحق ، ثانياً كل من يستحق سيتسلم كارت والهدف منه ترشيد الإستهلاك وسيكون المواطن طرف فى بيع الأسطوانة، مثلا ما القيد على بائع الإسطوانة مهما قال سعرها حتى لو وصلت ل(60جنية) ولو لم تأخدها منه سيأخذها غيرك ولكن مع بيع الأسطوانه بالكارت ، فتدخل مع بائعها شريك وتستطيع أن تحكمه وستقل السوق السوداء ، ولا يستطيع أن يبيع لأى مكان بدون الكارت ،و كطاقة أول مستهلك له أهمية لدينا المنازل، بعدها بعض الأنشطة الأخرى مثل الدواجن ويجب أن تسجل ولكن الصناعات الأخرى لا دخل لنا بها وهذه المصانع كانت السبب فى حدوث الأزمة ،مثلا كان يوجد حادثة حريق فى مخزن بوتاجاز تابع لمصنع طوب وجدوا بالمخزن ألف إسطوانة وهو لا يغيرها إسطوانة كل مرة بل بالسيارة كاملة وهذا من حصة المواطن ، فهل هذا يرضى أحد ، إن يحصل مصنع على حصة تكفى قرية بأكملها؟ 

هل ستختفى الأزمات فى الشتاء؟ 

حددنا الأماكن المتأثرة فى المحافظات ووضعنا خطة للتعامل معاها حتى لو ظهر فى أى مكان أخر أزمة ستتعامل بنفس الطريقة و بنفس الخطة  ولدينا استعدادات لمواجهة أى طارىء . 
ما دور المهندس طارق الملا فى متابعة هذه الأزمة؟

وزارة البترول قامت بما يجب القيام به على أكمل وجه وكل ما كنا نحتاجه لحل الأزمة هو أن يتم ضخ كميات من البوتاجاز حتى يتوافر بالكميات التى قضت على هذه الإختناقات وفى خلال أيام عادت الأمور لوضعها الطبيعى، ولم يترك الوزير الموضوع حتى قضينا على المشكلة تماما وكانت متابعة المهندس طارق الملا لحظة بلحظة ، وهناك رسالة أريد أن تصل للمواطن أن هذه كانت إختناقات فى أماكن معينة لأسباب محددة وتحدثنا عنها ليس لها أى تأثير على توافر المنتج ودور وزارة البترول هو ضخ كميات البوتاجاز اللازمة طبقاً للخطة التى تضعها اللجنة الرباعية .

لماذا  تهاجم  بتروجاس فى أى أزمة؟

لأننا فى الواجهة ومصانعى بالكامل يتم الرقابة عليها جيدا ، و دور وزارة البترول ضخ الكميات اللازمة وشركة بتروجاس وبوتاجسكو أن يقوموا بدورهم طبقاً لإمكانيتهم ووزارة البترول تتحكم بنسبة (100%) فى المصانع التى تمتلكها مع المصانع المشاركة ويبقى مصانع القطاع الخاص نشرف عليها لكن مصانعنا نفسها تحت الرقابة التموينية مثل أى مصنع .

 ماذا عن الرقابة على الاسواق ؟ 

الأنشطة أصبحت عديدة جداً والرقابة محدودة ونحتاج رقابة أكبر لان الأمور والأنشطة زادت وأزمتنا غير أزمة باقى المنتجات، ونحتاج لرفابة اكثر ، وهناك دور جيد للرقابة على المستودعات والمصانع لكننا نحتاج رقابة على الاسواق لضبطها . 

ما هى مشروعات بتروجاس الجديدة ؟

بالنسبة للمستودعات الموجوده حالياً لا نحتاج لمستودعات أخرى ولا يوجد عندنا أراضى تخصنا تحتاج ذلك ،وكلها مليئة بالمستودعات ونحن نعمل بالخطة البديلة ، مستودعاتنا والقطاع الخاص  بها (79 ألف) طن   (30ألف) طن فى الحقول ونملك (110 ألف) طن بوتاجاز سعة تخزين وفى نهاية العام المالى الحالى لدينا (8400) بالأسكندرية و (6400 )بسوهاج وسنصل حوالى (125ألف) طن سعة تخزينية والمراكب المتعاقد عليها سيجرى اضافتها،  وستزيد (45ألف) تانك لتصل (165ألف) طن وهذا رصيد إستراتيجى ،و إنتاجنا المحلى (6ألاف) طن يومياً ونستورد حوالى (7ألاف) طن يومياً ،وهذا المخزون مقسم على سبعة يصل الإحتياطى من البوتاجاز (24 يوم) متوفر وعندما تعمل مشاريع سونكر وسوميد سيدخل لا يقل عن (150ألف) طن زيادة وهذا جعل العام الماضى لا يوجد به أزمات ويوجد وفر (25 يوم) جاهز .

هل يوجد مشروعات فى منطقة مسطرد أو سوهاج؟

فى مسطرد نقوم بإستبدال خطوط التعبئة بخطوط إنتاج إلكترونية لتعبئة الإسطوانات ونشرف أيضاً على تغيير  المنظومة الميكانيكية للقطاع الخاص ونقوم بتطويرها وتطوير الأمن الصناعى بوجه عام بالشركة لنواكب التطور 

وماذا تريد أن تقول فى نهاية الحوار ؟ 

أقول بثقة للمواطنين : اطمئنوا .. الشتاء امن ، ولا أزمات فى البوتاجاز.  

 

 

 

‏‫من جهاز الـ iPad الخاص بي‬

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‫من جهاز الـ iPhone الخاص بي‬

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة