قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، بمعاقبة أم وزوجها الثاني بالإعدام شنقا لاتهامهما بقتل طفلها البالغ ٣ سنوات بعد هتك عرضه من قبل زوجها وإعطائه حبوب مخدرة بمنطقة السلام. 

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الخشاب وبعضوية المستشارين كمال همام وأشرف حلمى وأمانة  سر طارق فتحى وطلعت عبده. 

وعقب الحكم انهارت المتهمة بالبكاء والصراخ بداخل قفص الاتهام وتم ترحيلها للسجن. 

كشفت تحقيقات النيابة العامة ان ياسمين اسماعيل عبد الجواد ٢٠ عام قتلت طفلها الذي لم يتجاوز الثلاثة أعوام، بالاتفاق  مع زوجها الثاني  أحمد سيد غراب، فران، بإعطائه حبوب مخدرة، بعد أن هتك الزوج عرض الطفل، لعجزهم عن الإنفاق عليه، ودون السماح لوالد الصغير بتربيته. 

أضافت التحقيقات أن المتهمة بعد أن طلقت من زوجها الأول (والد الطفل)، لخلافات بينهما، تزوجت من أخر (المتهم) دون أن تنتظر انتهاء مرحلة حضانته، ولم تسمح لوالد الطفل أن يحتضن نجله، فنشبت خلافات بينها وبين الزوج الثاني على إقامة المجني عليه انتهت بالتخلص منه. 

أوضحت التحقيقات أن والدة المتهمة هي من اكتشفت  الحادث، اثناء  زيارتها لمنزل نجلتها المتهمة فسألت عن حفيدها، فردت الأم انه نائم ، فذهبت لرؤية حفيدها لتجده متوفيا وعلى جسده أثار ضرب واعتداءات. 

أشارت التحقيقات أن المتهمين جردوا الطفل من ملابسه، وكشفوا  عورته، وهتكوا عرضه ضربا وحرقا، واعتدوا عليه وأعطوه عقارا مخدر حتى فارق الحياة، وعند اكتشاف الجريمة بدا على جسد الطفل أثار كدمات بالوجه والبطن وزقان بالوجه وتساقط لشعره. 

وأكدت التحريات أن المتهمين تخلصوا من الطفل لعدم رغبتهما فى الانفاق عليه، فاعتدوا عليه وهتكوا عرضه ضربا وحرقا وأعطوه عقار مخدر ففقد حياته، وذلك بعد بلاغ تلقاه قسم ثان شرطة السلام من مستشفى السلام العام بوصول الطفل  جثة هامدة، وعليها أثار كدمات بالوجه والبطن وزقان بالوجه، وذلك بعد أن اكتشفت والدة المتهمة الجريمة بعد أن حاول أشقاء المتهمة اخفاء الجريمة وعدم عرضه على المستشفى. 

قالت الأم المتهمة في التحقيقات "تعدينا بالضرب على الطفل لتبوله اللاإرادي، وأعطاه زوجي قرص أكينتون لكونه مصاب بالبرد، فنام دون أن يستيقظ ثانية".