أدانت أحزاب وقوى سياسية الحادث الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيطالية وسط القاهرة أمس، مؤكدة أن العملية تمثل تطور نوعي يستهدف زعزعة العلاقات مع الدول الأوروبية ، كذلك تأتي العملية بالتزامن مع اقتراب افتتاح قناة السويس الجديدة ، وطالب الأحزاب بتشديد الحراسات على السفارات والقنصليات الأجنبية وسرعة ضبط مرتكبي الحادث الأرهابي الذي أودي بحياة مواطن وأصاب عدد أخر من المواطنين.
 وأعرب حزب المحافظين عن إدانته للعمل الارهابي الذي استهدف القنصلية الايطالية بالقاهرة.وأوضح الحزب، أن الدولة المصرية قادرة، على دحر الارهاب بشكل نهائي، وان مثل تلك العمليات لن تمنع الدولة المصرية بكافه اركانها في تحقيق التقدم المنشود.
إعتبر حزب المؤتمر، الحادث الإرهابي، الذى وقع صباح أمس  وإستهدف مبنى القنصيلية الإيطالية بوسط القاهرة عمل جبان وخسيس.
 و قال المستشار حسين أبو العطا نائب رئيس الحزب أن العملية الإرهابية ، تستهدف إظهار الدوله أمام الرأى العام العالمى ، أنها غير قادرة على حماية المصالح الأجنبية على أراضيها، وبالتالى ضرب الإستثمارت الأجنبية والإقتصاد المصري الذى بدء ينمو فى الفترة الأخير.
 وطالب القيادى بالمؤتمر ، بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عسكرية سريعة وعاجلة ، وتشديد القبضة الأمنية خلال الفترة القادمة خاة مع إقتراب إفتتاح المشروع القومى وهو قناة السويس الذى أصبح حلم للمصريين وكابوس للجماعات الإرهابية الضالة .
كما طالب حزب الوفد بوضع إستراتيجية متكاملة لمواجهة الإرهاب ،وقال شريف حمودة عضو الهيئة العليا للحزب أن هذه العمليات تسعي إلي  خلق مشاكل مع الدول الأوروبية  وزعزعة   العلاقات ،مؤكداً علي ضرورة تشديد الحراسة علي الشخصيات  العامة والأماكن والمؤسسات الحيوية.
 من جانبه ندد حزب الشعب الجمهوري بالحادث ، واكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري إن العملية الإرهابية تعد  تطور نوعي يدل على اتجاه الجماعات الإرهابية  لاستهداف المصالح الأجنبية في مصر وبالتالي ضرب الإستثمارات الأجنبية .
 وحذر رئيس حزب الشعب الجمهوري ، من زيادة تلك العمليات الإرهابية  ، مع اقتراب حفل  إفتتاح  قناة السويس والذى سيؤدى إلى زيادة حالة الإرتباك لدى الجماعات الإرهابية وبالتالى سيكون هناك مزيد من العمليات التى تستهدف الاقتصاد المصري وأمن وإستقرار البلاد.