مجموعة أخبار سارة جديدة.. الأول: قررت الحكومة تقديم منحة قيمتها ٢٥٠ جنيها لأي شاب من مواليد ١٩٨٠ وحتى ١٩٩٢ بشرط ألا يكون موظفا في الحكومة، ويتم استلام المنحة بالبطاقة من مديريات الشئون الاجتماعية على مستوى الجمهورية.. الثاني: تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري ليصل إلى ٤ جنيهات فقط.. الثالث: صفقة العمر حققها نادى الزمالك بالحصول على توقيع النجم العالمي كريستيانو رونالدو والانضمام لصفوفه من أجل الفوز بالدوري.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» هذه الأخبار بشكل مكثف خلال الساعات القليلة الماضية، ولكن انتبه ولا تصدقها، فهى ليست سوى مقلب يتداوله أهل «السوشيال ميديا» بمناسبة كذبة أول ابريل لعام ٢٠١٦.

تتباين القصص والروايات حول أصل ارتباط أول يوم من شهر ابريل بـ «الكذبة البيضاء» التي تنتشر فى كل دول العالم ومن بينها مصر، وأشهرها ان هذه العادة ظهرت فى فرنسا بعد تبنى التقويم المعدل الذى وضعه شارل التاسع عام 1564م .

وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ فى يوم 21 مارس وينتهى فى الأول من أبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا عيد رأس السنة الجديدة.

كما تشير رواية أخرى إلى أن كذبة أبريل تقليد أوروبي قائم على المزاح يقوم فيه بعض الناس فى اليوم الأول من أبريل بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم «ضحية كذبة أبريل».

ومن أشهر «كدبات» ابريل التي حدثت العام الماضي 2015 على مواقع التواصل خبر اعتزال الفنانة غادة عبد الرازق وظهور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حيا في اليمن، أما أشهر «كذبة ابريل» على الصعيد العالمي فقد حدثت عام 1957 بعدما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» في ذلك العام أنه بفضل الشتاء المعتدل للغاية والقضاء على سوسة المكرونة، سيتمكن المزارعون السويسريون من جنى محصول وفير من المكرونة الاسباجيتى في ذلك العام.

وأظهرت هيئة الإذاعة لقطات لفلاحين سويسريين يسحبون خيوط المكرونة أسفل بعض الأشجار، وقد انخدعت بهذه الكذبة أعداد كبيرة من المشاهدين، واتصل العديد منهم بالشركة لمعرفة كيفية زراعة شجرة الاسباجيتي.

وكانت الشركة تجيب ازرع قطعة من الاسباجيتى فى علبة من صلصة الطماطم وتمنى حدوث الأفضل، كما تأتى الكذبة التى نشرتها احدى صحف باريس وأثارت غضب الفرنسيين عندما أكدت الصحيفة أن الحكومة الفرنسية وقعت عقدا مع شركة ديزنى لنقل برج إيفل الشهير لحديقتها الجديدة قرب باريس، وسوف يتم استغلال مكان برج إيفل لبناء ملعب جديد يتسع لـ35 ألف شخص.