اليوم في أول جمعة من شهر إبريل نحتفل من كل قلوبنا بأجمل الأعمال في ديننا ودنيانا، وهو «يوم اليتيم»، نقدم فيه وردة إلى كل طفل وطفلة منهم.

ويحتفي به الجميع قربى إلى الله، وتواصلا مع إنسانيتنا، وبدأت الجمعيات الأهلية منذ الأمس احتفالاتها بالأيتام حتى تكون مستعدة لتكريم هؤلاء الأطفال في يومهم.

وكانت في المقدمة وزارة التضامن الاجتماعي التي تقيم بهذه المناسبة اليوم الترفيهي لعدد ١٣٠ طفلا من ٨ دور أيتام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية داخل أحد المولات التجارية التي تتوافر فيها ساحة للألعاب، إضافة إلى توزيع الوجبات الغذائية عليهم.

وتقول غادة والى وزيرة التضامن أنه تم الاتفاق مع وزارة الثقافة من خلال حملة «من حقك تقرأ»، على توزيع مجموعات من الكتب على دور الأيتام شهريا.

وفى هذا الإطار عاشت «الأخبار» يوما جميلا أمس مع جمعية الأورمان في رحلة داخل احد المتاجر الشهيرة في الشيخ زايد بأكتوبر، وذلك لشراء الملابس الجديدة للأطفال اليتامى التابعين لجمعية «المتحابين في الله»، التي تديرها السيدة ناهد الدفراوي.

شاركنا الأطفال فرحتهم منذ خروجهم من الدار فى شارع فيصل بالجيزة وحتى محل الملابس الشهير، ودقت قلوبنا مع أصواتهم وهم يشدون بأغنياتهم داخل الأوتوبيس.. لم تخف الطفلة «منار»، ١١ سنة طالبة بمدرسة العريش فرحتها.

وتقول: ننتظر ذلك اليوم حيث نخرج فيه لنرى أماكن جديدة لم نرها من قبل، ويضيف الطفل محمود شعبان ١٠ سنوات: حمدت الله كثيرا لأنني سأمتلك ملابس جديدة بدلا من القديمة التي ارتديها لتصبح مناسبة لما يرتديه زملائي في المدرسة، ولا أشعر أنني أقل منهم، أما هدى عبد الله ٩ سنوات فهي سعيدة جدا بهذا اليوم.

وتقول النهاردة يوم عيد بالنسبة لي ولأخي احمد الصغير حيث نشترى ما نحتاج إليه من ملابس جديدة ونشعر أننا مثل كل الأطفال في عمرنا وقال احمد: أنا جبت كوتشى علشان العب بيه كرة قدم مع أصحابي في المدرسة علشان هطلع لاعب كرة قدم زى محمد صلاح.