• 20 لجنة لتسهيل استفادة الشركات المصرية من الدعم الفنى المتاح بوزارة التجارة الأمريكية
  • مستشار ترامب أكد لأعضاء الغرفة عمله على إعادة الاستقرار للشرق الأوسط
  • توماس فريدمان يؤكد عودة مصر لدورها الاقليمي والدولي

أكد رئيس الغرفة التجارية الأمريكية في مصر أنيس اكليمندوس أن بعثة طرق الأبواب في واشنطن قدمت خلال اجتماعاتها مع أعضاء الكونجرس والإدارة الأمريكية استعراضًا لعلاقات الشراكة بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات.
وعرضت البعثة أوضاع الاقتصاد المصري والفرص العديدة المتاحة في مجال الاستثمار وخاصة في البنية التحتية للمشروعات القومية التي تنفذها الحكومة في كل من منطقة قناة السويس والصعيد سواء في الطرق أو إقامة محطات توليد الكهرباء وتنقية مياه الشرب ومحطات الصرف الصحي بالإضافة إلى المشروعات الصناعية وصوامع تخزين الحبوب ومشروعات اللوجستيات في المناطق والموانئ المختلفة.
وقال اكليمندوس، إن أعضاء البعثة من رؤساء الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر شرحوا للمستثمرين الأمريكيين تجاربهم الناجحة في الاستثمار بمصر مؤكدين أن نسبة أرباحهم في مصر اكبر من أرباحهم في أي دولة أخرى بما فهيا الولايات المتحدة نفسها.
وأشار رئيس الغرفة التجارية الأمريكية في مصر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن إلى أن البعثة شرحت جهود مصر لتحسين المناخ الاستثماري وتسهيل إجراءات إقامة المشروعات الاستثمارية والإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري لمواجهة أزمة الدولار، لافتًا إلى أن خبراء الاقتصاد الأمريكيين يرون ضرورة اللجوء لقوى العرض والطلب لتحديد السعر الحقيقي للعملة المحلية ، مع العمل على زيادة الإنتاج والتصدير لتوفير المعروض من النقد الأجنبي، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق بين السياستين المالية والنقدية واتخاذ حزمة إجراءات مساندة للإجراءات التي يتخذها البنك المركزي لضبط السوق.
وأشار إلى أن البعثة التي ضمت نحو 35 عضوًا عقدت خلال الزيارة نحو 90 اجتماعًا مع كل من المسئولين في وزارات التجارة والزراعة والخزانة والخارجية والأمن القومي والتقت عدد من نواب ورؤساء اللجان بالكونجرس وهيئة المعونة الأمريكية وبنك التصدير والاستيراد والمسئولين في صندوق النقد والبنك الدولي بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من أهم مراكز الأبحاث وصنع القرار في الولايات المتحدة.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا لمشكلة البطالة، وأن هناك نسبة كبيرة من العاملين في الاقتصاد غير الرسمي غير مسجلين في النسب المعلنة حول حجم البطالة في مصر، مضيفًا أن الجانب الأمريكي أكد على أهمية دمج الاقتصاد غير الرسمي لزيادة إيرادات الدولة والوصول إلى المؤشرات الحقيقية لوضع الاقتصاد ووضع خطط الإصلاح على أسس إحصائية سليمة.
وأشار رئيس الغرفة إلى أنه تم الحديث حول مشاكل عجز الموازنة العامة وعجز ميزان المدفوعات والجهود المبذولة للتغلب عليها وان الجانب الأمريكي، مؤكدًا أهمية الانتقال من ضريبة المبيعات إلى الضريبة على القيمة المضافة لتخفيف العجز في الموازنة، مشيرا إلى أن البعثة أوضحت انه تم الانتهاء من إعداد مشروع القانون وتقديمه إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره.

وأضاف أنه تم النقاش مع المسئولين في وزارة التجارة الأمريكية حول برامج الدعم الفني الذي تقدمه الوزارة، وكيفية استفادة الشركات المصرية من هذه البرامج، موضحًا أن هناك 20 لجنة بالغرفة الأمريكية تعمل على تعريف الشركات المصرية بهه البرامج وكيفية الاستفادة منها،كما تم استعراض مطالب مصر بتخفيض المكون الإسرائيلي في اتفاقية الكويز إلى 8% بدلا من 10.5% مؤكدا أن الجانب الأمريكي اتخذ موقفا محايدا ولكن لديه اعتراض على المقترح المصري وقال انه تم خلال اللقاء مع هيئة المعونة الأمريكية استعراض المشكلات التي تواجه المشروعات المصرية الممولة من هيئة المعونة والحلول اللازمة للتغلب عليها وكيفية اختيار المشروعات التي تحقق منها مصر أقصى استفادة مممكنة.
وأوضح أن البعثة استعرضت مع المسئولين في وزارة الخارجية الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بعد استيفائها للاستحقاقات الثلاثة التي تعهدت بها ثورة يونيو وكان أخرها الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي أكد دعمه الكامل لمصر لإنجاح هذه الجهود باعتبار أن الإرهاب هو العدو المشترك إلى الكامل لمصر لإنجاح هذه الجهود باعتبار أن الإرهاب هو العدو المشترك إلى يتطلب تنسيق الجهود لمواجهته.
وأعلن أنه تم عقد لقاء مع المستشار السياسي للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب للتعرف على أفكاره ورؤيته لمشاكل منطقة الشرق الأوسط ومستقبل السياسة الأمريكية نحو المنطقة في حالة فوزه حيث أكد المستشار رغبة ترامب - في حالة فوزه – إعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، ومساندة دول المنطقة ومن بينها مصر على محاربة الخطر الذي يمثله المتطرفين والجماعات الإرهابية على شعوب تلك المنطقة والعالم بأسره.
كما تم لقاء مع الكاتب الأمريكي توماس فريدمان الذي تحدث عن رؤيته مستقبل الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود الدولية لإعادة الاستقرار للمنطقة، حيث أوضح فريدمان على أهمية الدور المصري ومكانة مصر في محيطها الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أنه تم عقد 19 لقاء مع أهم مراكز الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني في أمريكا ومن بينها معهد اولبرايت ومعهد التحرير ومركز دراسات الشرق الأوسط ومعهد السلام ومعهد واشنطن ومنظمة الايباك وفريدوم هاوس وغيرها .

وأكد انيس اكلميندوس أنه تقرر هذا العام لأول مرة تكليف هشام فهمي المدير التنفيذي لفرع الغرفة الجديد بواشنطن بمتابعة نتائج الاجتماعات التي عقدتها بعثة طرق الأبواب خلال تلك الزيارة من اجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة .