تميز بالتلقائية والقدرة علي تقمص الشخصيات التي يقوم بتقديمها، وتألق في السينما من خلال أدائه للعديد من الأدوار الصعبة والمركبة وعندما اتجه إلى الدراما التليفزيونية نجح في تقديم العديد من الأعمال المتميزة التي ارتبط بها المشاهد منها «الريان» و«ذات» و«مولد وصاحبه غايب» و«بين السرايات».. إنه الفنان باسم سمرة الذي يصور حاليا دوره في مسلسل «الكيف» وعن تفاصيل دوره كان معه هذا الحوار..

ما الذي جذبك لمسلسل الكيف؟

السيناريو الجديد للمؤلف المتميز أحمد محمود أبو زيد الذي يقدم عملا شيقا جدا وتناول جديد لقصة العمل تتناسب مع حداثة العصر إلي جانب طبيعة الدور في المسلسل حيث أقوم بالبطولة مع مجموعة رائعة من الفنانين كما أنني لأول مرة ألتقي المخرج محمد النقلي وهو مخرج متميز يحرص علي أدق التفاصيل كل هذا جعلني متحمسا جدا للعمل.

هل ترى أن إعادة تقديم الأفلام في مسلسلات تجربة ناجحة؟

هناك بعض التجارب التي أثبتت نجاحها والعكس صحيح، كما أنها نجحت في العديد من الأفلام التي تم تحويلها إلي مسلسلات في السنوات الأخيرة مثل «نحن لا نزرع الشوك» و»الباطنية»و»العار» وغيرها من الأعمال ، وبالتأكيد هي محاولة لاستثمار نجاح قصص علقت في أذهان المشاهدين من خلال فنانين كبار وفيلم «الكيف» مازال يعيش في ذاكرة الجمهور بأبطاله مثل محمود عبد العزيز، ويحيى الفخراني.

ما طبيعة الشخصية التي ستقدمها؟

سأقدم شخصية «مزاجنجي» التي قدمها الفنان محمود عبد العزيز في الفيلم، كما أن دور جمال الذي قدمه الفنان يحيى الفخراني سيقدمه أحمد رزق بطريقته الخاصة أيضًا.

كيف كان استعدادك للشخصية؟

حضرت كثيرا للشخصية لأنها شخصية صعبة لأن مزاجنجي مطرب وهذا جعلني أتدرب علي الغناء وأحفظ العديد من الأغاني منها أغاني لنجاة وحسين الجسمي وجورج وسوف إلي جانب الأغاني الشعبية التي تقدم ضمن أحداث المسلسل فأنا لأول مرة مطرب وهذا كان مرهقا بالنسبة لي.

ألا تخشى المقارنة مع أداء الفنان محمود عبد العزيز لنفس الدور؟

أنا متحمس جدا لفكرة المسلسل ولا أخشى المقارنة لأن قصة المسلسل مختلفة عن الفيلم في الكثير من التفاصيل كما أن عرض الفكرة في الفيلم تستغرق ساعتين لكن المسلسل يتناول تفاصيل كثيرة بشكل أوسع في 22 ساعة، كما أننا سنتناول قضية الإدمان بشكل أكبر وأوسع من فكرة المخدرات، وأعتبر ذلك الدور تحديًا يجعلني أتحمس أكثر لأقدم أفضل ما لدي كما أنني سأحاول بقدر الإمكان أن أقدم الشخصية بطريقتي ووجهة نظري الخاصة العصرية، التي تتماشي مع الحاضر الذي نعيشه بكل تغيراته.

هل تحرص على التواجد في موسم الدراما الرمضاني؟

لا هي صدفة أن معظم أعمالي تعرض خلال شهر رمضان وغالبًا المسلسلات التي أشارك في بطولتها تحقق نجاحًا أكبر بعد الموسم الرمضاني بعيدًا عن زحام المسلسلات، مثلما حدث في مسلسلات «الريان» و«الوالدة باشا» و«ذات»، كما أن موسم العرض الجديد للأعمال الدرامية أثبت أن الأعمال الجيدة تفرض نفسها في أي وقت.

ماذا عن أعمالك السينمائية؟

سعيد جدًا بتجربتي الأخيرة مع فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» الذي قدمت خلاله شخصية طباخ شاطر في مهنته ويعيش قصة حب مع ابنة عمه، ويحدث لهما بعض التغيرات من خلال تطور الأحداث.

ويتناول الفيلم حياة طباخي الأفراح في الأرياف، من خلال الطباخين الثلاثة أنا وليلي علوي ومنة شلبي وعلاقة هذه الفئة ببعضها، والمعاناة التي يواجهونها في بعض الأحيان، والمواقف التي يقابلونها أيضا أثناء تواجدهم في أفراح فئات طبقية مختلفة، تأليف أحمد عبد الله وإخراج يسري نصر الله، وبعد الانتهاء من تصوير الكيف سأستقر على الفيلم الجديد لأنني متفرغ حاليا لتصوير «الكيف»، ولهذا اعتذرت عن أكثر من عمل.