تستضيف الإعلامية منى الشاذلي في حلقة برنامج «معكم» الجمعة 26 فبراير، مجموعة من أهالي الخانكة ممن أسسوا مبادرة تطوعية تحت عنوان «شباب بيحبوا الخانكة» يقدمون من خلالها مجموعة من الخدمات المجتمعية منذ عام 2000 وحتى الآن، والتي بدأت بتوفير بعض السلع الأساسية وامتدت إلى تقديم المساعدات للقطاعات الحكومية مثل المستشفيات والمدارس.
وفي فقرة استثنائية تستعرض مقدمة البرنامج أغرب قصة حب تخطى عمر أصحابها سن الستين، وهي قصة الأستاذ سليمان ومدام نادية اللذان تعرفا على بعضهما كنزلاء بإحدى دور المسنين، ويرويان تفاصيل تجاربهما الصعبة من زيجات سابقة وكيف جسدت تلك التجارب قصص معاناتهما في الحياة ليستقر بهما الحال داخل الدار وكلاهما في مخيلته أنه وصل إليه لكي ينهي حياته فيه، دون أن يعلما أن هذا الدار سوف يكون سببا في أن يبدءا حياتهما من جديد، بعد أن اتخذا قرار الزواج والانتقال إلى بيتهما الجديد ليعيشا سويا حياة أساسها الحب والأمل.

وفي أول ظهور له يحل أيمن بدر الدين جمجوم ابن الفنانة الراحلة فيروز بصحبة حفيديها ضيوفا بالأستوديو، ليروون كواليس علاقتهم بها من الجانبين الفني والإنساني، وروى جمجوم تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنانة الراحلة، وكيف تدهورت حالتها الصحية بشكل مفاجئ، وسر تقب عزائها بمسجد الحامدية الشاذلية برغم دفن جثمانها بمدافن الكاثوليك، كما تطرق إلى بداياتها الفنية وكيف غامر بها الفنان أنور وجدي، وكيف كانت سبب لاختلاف حدث بينه وبين الفنان محمد عبد الوهاب، وسبب إقامتها في منزل أنور وجدي وليلى مراد لمدة طويلة خلال فترة طفولتها، كما روى قصة تعرفها بوالده الفنان بدر الدين جمجوم، وكشف عن أسباب قرارها بترك الوسط الفني بعد زواجها.
وفي ختام الحلقة تستضيف منى الشاذلي صناع مسرحية «من القلب للقلب» التي تعرض على خشبة المسرح القومي لإحياء الذكرى الثلاثين على رحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد، ، وتشارك فرقة اسكندريلا في هذا العرض المسرحي بغناء مجموعة من الأغنيات داخل السياق الدرامي لأحداث المسرحية شاركت الفرقة في البرنامج بمجموعة من أغنيات العرض التي تعرض تلفزيونيا لأول مرة، بخلاف مجموعة من الأغنيات التي غناها الفريق للشاعر فؤاد حداد.