قال خبير علاج طبيعي أن المساج السويدي هو من أكثر أنواع التدليك شيوعاً في العالم، حيث يعد حجر الأساس للتدليك الرياضي وتدليك الأنسجة العميقة .

وأكد أن التدليك في المجال الرياضي يساعد في الارتفاع بمستوى القدرات الفسيولوجية، ويعمل على تهيئة أنسجة الجسم وأعضاءه وأجهزته للقيام بجهد تتطلبه لعبه معينه ،لتهيئة العضلات للقيام بمجهود عنيف.

وأضاف أن التدليك الرياضي  يستخدم لرفع كفاءة الرياضي والارتقاء بمستوى الأداء من خلال رفع قدراته البدنية ويدخل  ضمن برنامج الإعداد العام للرياضي ويكون شامل أو لمجموعات عضلية معينه حسب الحاجة ويتم  بعد أخر تدريب وقبل المنافسة للمحافظة على العضلات

تعتمد أهداف التدليك الرياضي علي التهيأه التنشطية قبل المباريات ، يقلل من الإصابات العضلية واصابات الاربطه، يمنع التشتت الذهني، والإصابات المزمنة، ويوقف التشنجات العضلية ويساعد العضلات على أداء أفضل، حيث إن التعب الموضعي الشديد للألياف العضلية جراء الأداء عالي الشده  والحمل التدريبي يسبب تجمع النفايات والأحماض في الدم  والتي تؤدي بالتالي إلى الآلام العضلية الشديده والتصلب.

 يؤدي التدليك إلى تحفيز الدورة الدموية ويزيد من تدفق السائل اللمفاوي الذي يباعد بين الألياف العضلية لأنه يقلل من الاحتكاك بين الألياف العضلية ويساعد على إزالة حامض أللبنيك  واسترخاء العضلات المتوترة ويخفف الآلام وان التدليك يعمل على استرخاء الألياف العضلية ويفرق بينها مما يفسح مجال للحركة من جديد بحريه وبطاقة كبيره ومرونة تامة  ،يساعد على استطالة العضلات التي تقصر جراء الأداء الرياضي العنيف المتكرر ويمنح الاسترخاء ويهدي الآلام ويقلل من التوتر العضلي.