استجاب د.سيد شكري، طبيب الأنف والأذن الملقب بـ "دكتور الغلابة" لطلب أهالي قرية  "سنتريس " أشمون لإجرء العديد من الفحوصات لأهالي القرية والقرى المجاورة، حيث توافد عدد كبير من أهالي القرى لتلقي الكشف عليهم .

وقام "دكتور الغلابة" بجولة في الأماكن العامة ومواقف السيارات للكشف على الأهالى دون مقابل لإزالة المواد الصمغية الموجودة داخل الأذن بسبب إهمال الكشف على الأذن  مما يسبب عدم الاتزان لدى السائق وتؤدى الى زيادة، حوادث الطرق .

وأشار إلى عمله بقسم الطوارئ في مستشفى قويسنا المركزي وإكتشف أن 20% من الحوادث تكون المشكلة هي وجود مواد صمغية متكونة داخل الأذن، وأن الإستجابة السريعة لطلبات الأهالى لأن مهنة الطب إنسانية قبل العامل المادي وإنقاذ مريض هذه هي متعة الحياة وخدمة الآخرين وقضاء حوائجهم.

وقال إنه لا يعمل مجانًا وإنما يتقاضى مقابل عمله سعادة ودعوات من الناس، معقبًا: “أنا بسعد بسعادة الآخرين ودعوتهم لي، وأكتفي براتبي من الصحة"،  أرى الطب مهنة إنسانية فى المقام الأول بعيدًا عن جشع بعض الأطباء فى غلاء تكاليف الكشف، فأنزل إلى القطارات والمواصلات العامة والقري ، موضحًا أنه باق العهد دائمًا ، وأن أسعد لحظات حياته عندما يرى الفرحة فى عيون المواطنين أثناء الكشف عليهم.