T.Vاخبار اليوم

شاهد| غول «السوشيال ميديا» يفترس المواطنين.. تفكك أسري وأمراض نفسية وضياع للوقت

محمد الهواري-محمود عبدالعزيز-كريم جاد السبت، 28 سبتمبر 2019 - 07:48 م

تمكنت وسائل التواصل الاجتماعي، أن تخطف إليها جمهورًا كبيرا من جميع الأعمار والفئات، وتتحول لعالم موازي أو بديل للحياة الواقعية.

وأجرت «بوابة أخبار اليوم» استطلاع رأي مع عدد من الشباب والفتيات عن تأثير السوشيال ميديا على حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى حوار مع خبير لتسليط الضوء على كل الجوانب الخاصة بهذا التأثير.

 وأكد كثير من الشباب أنهم يستخدمون "السوشيال ميديا" على مدار 24 ساعة منذ الصباح لدرجة التعود الدائم من: فيسبوك، واتساب ، انستجرام.. وغيرها، حتى أصبحت تشكل عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها.

وعن تأثيرالسوشيال ميديا هل هو سلبي أم إيجابي، أكد أحد الشباب على أن استخدام السوشيال ميديا أمرا سلبيا ومضيعة للوقت لدرجة تصل إلى الملل.

وأضاف أخر أنها تشكل جانب إيجابي فى أوقات كثيرة من خلال الجروبات التى تشكل فائدة للبعض، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، والتواصل مع الأصدقاء فى بلدان أخرى، وأيضا فرص العمل التى تتوافر على صفحات الفيس والمواقع الأخرى، والحصول على المعلومات، والأخبار الهامة.     
 

وكان للطب النفسى رأى أخر فى  تأثير السوشيال ميديا على الحياة اليومية، حيث أكد الدكتور إبراهيم مجدي  أخصائى الطب النفسي والمخ والأعصاب، أن ثلث سكان العالم مستخدمين للسوشيال ميديا والإنترنت.

وأضاف أنه طبقا للدراسات الأولوية وجد أن السوشيال ميديا خلقت نوع من التباعد بين الناس وخلقت نوع من العزلة، وأصبح سؤال الناس على بعضهم من خلال التليفون فقط، والزيارات قلت نسبيا مع مرور الوقت.

وفيما يخص الجانب الإيجابي أو السلبي، أكد أن هناك دراسة فرنسية إنجليزية مشتركة عام 2015  توضح أن 80 % من العالم العربي يسيء استخدام السوشيال ميديا ( المواقع الاباحية، النميمة، نشر الشائعات والفوضى ) .

وأضاف أن السوشيال ميديا  أصبحت عدو كبير للتليفزيون والسينما حيث يحرص البعض على مشاهدة الأفلام والمسلسلات من خلال مقاطع الفيديو على الإنترنت، أيضا القراءة فقدت بريقها لدى البعض فى ظل وجود ثقافة الويكبيديا وجوجل.

 وأكد أن رمزية التوحش فى السوشيال ميديا أثرت بشكل كبير على الإنتاج فى كل مؤسسات الدولة، نتيجة لقيام الناس باستخدامه فى ضياع الوقت وشخصنة الأمور بشكل واضح حتى أصبح  السوشيال  وحش يفترس المواطنين ويؤدي إلى تفكك أسري وأمراض نفسية وتدمير للوقت.

 

الكلمات الدالة


 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة