في الآونة الأخيرة، انتشرت حالات الموت المفاجئ لبعض الأشخاص بسبب العقاقير المختلفة، والمنتشرة أيضاً في صالات الألعاب الرياضية «الجيم» بأماكن متعددة.

حرص الكثير من الشباب المصري، على زيارة تلك الصالات للممارسة التدريبات، منهم من ذهب لكي يبرز عضلاته، والآخر ليزيد من لياقته البدنية وآخرون للتخسيس، ورغم وجود أماكن معروفة وموثوق بها، إلا أن الأقرب هو الحل، فمواعيد العمل والدراسة تعوق البعض في ممارسة الرياضة، فيتوجه الشباب للمكان الأقرب دون مراعاة الجانب السلبي خلف هذه المكان الغير مرخصة، والتي لا يوجد بها مدربين أكفاء وذو خبرة عالية في عملية التدريب، وحينئذ تحدث الكوارث والمصائب التي لا يحمد عقباها.

«بوابة أخبار اليوم» أجرت حوار مع أحد أبطال العالم ومدرب المنتخب المصري لكمال الأجسام عن خطورة تلك الجيمات وعواقبها على صحة الشباب.

قال أشرف فوله بطل العالم وكابتن منتخب مصر لكمال الأجسام، أن هناك خطوات معينة، لكل كابتن لابد من اجتيازها ليكون مؤهل لعملية تدريب أشخاص، ومسئول عن تدريب الأشخاص، ويوجد بعض صالات التمارين الرياضية «الجيم» المنتشرة في كل مكان، دون ترخيص ودون مدربين حقيقيين يعتمد عليهم المتدرب، وعلى قدر غير كافٍ للمسئولية لعملية التدريب، هدفهم الوحيد هو التربح، دون النظر لصحة الشباب، والعواقب الوخيمة الضرر اللذان يطولا هؤلاء الشباب.

وأكد «فوله» أن كل شخص تدرب، وبرزت عضلاته، قد خانه تعبيره، وأعتقد أنه على قدر كافي من العلم والثقة في مجال التدريب، فهو مخطئ لأن عملية تدريب المبتدئين تعتبر معقدة جداً.

وأوضح أن هؤلاء الأشخاص يغامرون بالشباب وبصحتهم بل وحياتهم، ويعطون الشاب المبتدئ بعض العقاقير والهرمونات الضارة دون حساب، وهذا ما يؤدي لأضرار صحية جثيمة.

وأشار «فوله» أن هناك أشخاص قد أصيبوا بأمراض وفقدوا حياتهم بسبب عقاقير الهلاك، والتي يعتبرها الشباب من المبتدئين في التدريب، العصا السحرية، لظهور العضلات.

وناشد أشرف فوله كل المدربين وأصحاب صالات «الجيم» بأن يتوخوا الحذر في إعطاء عقاقير الهرمونات المنتشرة، والتي قد تضر بصحة الشباب.