مر اليوم أربعون عاماً على رحيل شيخنا الجليل " محمود خليل الحصري " أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي.
وانتقلت كاميرا «بوابة أخبار اليوم» إلى مقابر الشيخ محمود خليل الحصري في ذكري وفاته الأربعين، والتي تواجد عندها ابنتيه الدكتورة ياسمين الخيام وابنته الدكتورة إيمان الحصري ، وقد حرصنا على التحدث إليهما في ذكرى وفاة والدهم .
 في البداية تقول الدكتورة "  ياسيمين الخيام " في هذا اليوم كان وفاة الشيخ " محمود خليل الحصري"  بعد عودته من رحلة الحج وعقب صلاة العشاء في شهر محرم إنتقل الى رحمة الله وكان دائماً يشرف أنه خادم للقرأن الكريم، عاملاً بكتاب الله وحبه لسيدنا رسول الله مقتديا به .
 وأكدت أنه حاول طيلة حياته أن يكون أهلاً بأنه حاملاً للقرأن عاملاً به ومرتلاً له، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن كل ما رتله من حروف وأيات وبقدر ما بذل من جهد في نشر القراءة الصحيحة السليمة في العالم كله في القارات الخمس ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل قبره روضه من رياض الجنة وأن يسكنه فسيح جناته في صحبة حبيبه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلام .
وأضافت الخيام، أن علاقته بأولاده كانت كلها ود ورحمة ومودة وصبر جميل، تعلمنا منه إحترام الأخرين،وأن نعمل قدر المستطاع بما نحفظه من القرأن وبما نعلمه إقتداءاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن ننفع الناس قدر المستطاع ، وأن يكون سعياً دائما فيما يحب ويرضى، علمنا أن نقتدى بسيد الخلق رسول الله عليه الصلاة والسلام . 

وتستهل إبنته الصغرى كلامها قائلة : أنا " إيمان الحصري " أصغر أبناء الشيخ الحصري رحمة الله عليه ، كان والدي بشوش الوجه مثال للأب الحنون الطيب ،لم أرى والدي يوماً ما عابساً، كان دائماً بشوش الوجه، لين القلب لا يستطيع أن يسمع بكاء طفل،مهما أتحدث عن والدي لن أستطيع أن أعطيه قدره،فقد كان قدوة لنا جميعاً ولكل من يعرفه، كان  قرأناً يمشي على الأرض،سلوكه الشخصي كان تفسير لكتاب الله تعالى، لم يفرق يوماً بين أحد من أبنائه فقد كان يساوى بينناً جميعاً في المعاملة .

إقرأ المزيد .. «بوابة أخبار اليوم» في مقبرة «الحصري» بذكرى وفاته الأربعين.. فيديو