T.Vاخبار اليوم

مشاهد مبكية.. احتفال سعوديين ومصريين ببراءة «السائق غنيم»| فيديو

كريم جاد الأحد، 17 يناير 2021 - 08:59 م

قصة إنسانية من الطراز الرفيع، بطلها مصري دخل الأراضي السعودية، ليواجه ثلاث سنوات قاسية كمتهم بمحاولة إدخال حبوب مخدرة إلى المملكة، ولم يفقد الأمل يومًا في إثبات براءته.

 

قصة أشرف مصطفى غنيم بدأت في العام 2017، حين التحق للعمل كسائق توصيل المعتمرين المصريين إلى الأراضي المقدسة بالسعودية، ولحظه العسر رافق سائق آخر ورطه في واحدة من أصعب القضايا.


 
فوجئ «غنيم» بزميله السائق يعتذر لـ5 دقائق سيذهب لإحضار شيء ما وذلك على بعد أمتار من كمين سعودي داخل أراضي المملكة.. هنا بدا السائق المرافق مرتبكًا لكن أشرف لم ينتبه إلى أن جريمة تنتظره على بعد دقائق.

 

لم يصدق البريء أشرف أذنيه حين سمع طلب ضابط الكمين السعودي بضرورة إزالة مقدمة الأتوبيس، حتى أنه لم يدرك أن هناك طريقة في الأساس لفتحها، وما إن انتهت القوة الأمنية من فتحه حتى صدم بأكياس لا حصر لها من الحبوب المخدرة.

 

 هنا بدأت الأرض تدور بالمتهم «المظلوم».. شهور متواصلة من التحقيقات أمام النيابة، انتهت بإحالته للمحكمة الجزئية.. القضاة مقتنعون ببراءته لكن الأوراق تقول عكس ذلك.

 

معاملة كريمة من مصريين وسعوديين، لكن ما فعلته السفارة المصرية كان رائعاً لأشرف غنيم، وهو ما يوصفه بكلماته.. «سفارتنا قوية جدا والله.. دبلوماسي من السفارة وفر لي مصروف وإقامة.. أنا ذهلت من وقوفهم معايا».

 

رغم كل المؤشرات التي كانت تتحدث عن أن أشرف سيحصل على براءة لكنه لم يستطع السيطرة على دموعه كلما تواصل مع أفراد أسرته عبر خاصية الفيديو.

 

ثلاث سنوات متواصلة يبحث السائق المصري عن براءته داخل بلاد الحرمين، حتى انتهت المحكمة إلى قرار براءته، ليفاجئ باحتفال سعوديين به بذبح الخرفان، ثم لحظات القدوم إلى مصر والتي قدمت مشاهد مبكية وسط أسرته وفرحته بالعودة إلى وطنه.. لمتابعة القصة كاملة كما يرويها أشرف غنيم:
 

 

الكلمات الدالة


 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة