تعتبر العطور من أهم المستحضرات التجميلية التي يحرص على اقتنائها الرجال والنساء، حيث أن العطور من المستحضرات التي تؤثر إيجابيا على على الحالة المزاجية للإنسان. 

تشتهر بعض الدول بمهارة تصنيع العطور، فهناك العطور الفرنسية والعطور الخليجية، التي تتميز بروائح مختلفة.. ويعتبر العطر من الأشياء التي تلتصق بالذكريات، فقد ترتبط رائحة عطر معين بمكان ما أو بذكرى لا تنسى.

العطور من أهم ما يميز الرجل الأنيق والسيدة العصرية التي تهتم بأناقتها، وغالباً ما يبحث هؤلاء عن النوعيات الجيدة من العطور، التي تُقدّم الرائحة الجميلة والفواحة مع ثباتها لفترة طويلة بعد استخدامها.

يوجد عدة طرق لصناعة العطور، وهناك مكونات تستخدم في تحضيرها، وتكون دليلا على جودة العطر، ومواصفاته التي وخصوصا العطور الفواحة والجذابة والمثيرة . 

كاميرا "بوابة أخبار اليوم" كانت داخل إحدى محلات تصنيع العطور، للتعرف على طريقة تصنيعها ومكوناتها. 

قال "ياسر" صاحب محل عطور، إن هناك العديد من الزيوت المستخدمة في صناعة العطور، وتختلف جودتها من نوع لآخر، ويستخدم أيضا  في تصنيع العطور المثبت والكحول، الذي يعتبر من الأساسيات المهمة، ولابد أن يتوفر  بجودة عالية.

 لتركيب عطور في المنزل  يجب أن يتوفر زيت عطري، وكحول، ومثبت الزجاة، وحقنة -تستخدم لمعايرة الزيت العطري والكحول- وزجاجة خاصة بتعبئة العبوة برأس رشاش .

يتم وضع المكون في الزجاجة من 5 إلى 10 جرامات، من زيت العطر و40 جم كحول والمثبت لجعل العطر يدوم خلال اليوم، ويتم الرج جيدا حتي يخلط.

ويرجع تاريخ صناعة العطور إلى عصور قديمة، ومنها عصر الحضارة الفرعونية، فالملوك الأمراء كانوا يحرصون على اقتناء أفضل أنواع العطور للتزيين.

تابع باقي التفاصيل في هذا الفيديو..

اقرا ايضا : بعد 2000 عام .. أشهر عطر يفوح من «كليوباترا»