T.Vاخبار اليوم

إهمال في مسجد «قاني باي الرماح».. فارس فئة الـ200 جنيه| فيديو

محمد فاروق الجمعة، 05 فبراير 2021 - 07:03 م

يعد مسجد قاني باي الرماح في ميدان القلعة بالقاهرة، أحد المساجد المعلقة، والتي اكتسبت شهرة ومكانة كبيرة وإبداعا في العمارة، فاختير ليكون على العملة المصرية فئة الـ200 جنيه، تقديرا لقيمته.

 

 

انتقلت بوابة أخبار اليوم لمسجد قاني باي الرماح ووجدته مغلق منذ سنوات وفي حالة يرثى لها وكأنه يعاني من الإهمال، حيث كان قديماً يعد من أبرز المساجد المعلقة في مصر، وتم إنشاؤه على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد .

 

ويقع المسجد الذي يطلق عليه مدرسة قاني باي شرقي جامع الرفاعي وبحرى جامع المحمودية وهو على شرف عال عرف قديما باسم الصوة، وتم بناؤه على طراز المدارس في عصر دولة المماليك الشراكسة

أنشئ المسجد بميدان صلاح الدين بحرى مسجد المحمودية، عام 908 هجرية، هو مبني على شرف عال، وله واجهتان إحداهما شرقية، وبها واجهة الإيوان الشرقي، والقبة والثانية قبلية، وبها واجهة القبة، والمدخل الرئيسي والمنارة

قاني باي قرا كان مملوكا للسلطان قايتباي ثم اعتقه وعينه في عدد من الوظائف، وترقى إلى أمير عشرة سنة 1493م، ثم عُين أميراً لحلب، وعاد إلى القاهرة وتزوج ابنة الأمير يشبك من مهدي، وفي سلطنة محمد بن قايتباي 1496- 1498 أصبح مقدم ألف، وفي سنة 1497 ترقى إلى أمير أخور كبير ، اشتهر بالشجاعة والفروسية واللعب بالرمح فعرف باسم الرّماح، وتوفى سنة 921 هـ -1515م، ودفن بالضريح الموجود بجامعه.

يشتمل على صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات معقودة، وقد اختلف عما سبقه من مساجد المماليك الشراكسة في طريقة تسقيف، حيث اتخذت جميعها من الحجر على هيئة قبوات مختلفة الأشكال، فإيوان القبلة تغطيه قبة منبسطة من مداميك من الحجر الأبيض والأحمر على التعاقب.

يحتوي المسجد على مئذنة كبيرة ومحراب، وقبة على سطحها الخارجي زخارف نباتية دقيقة منحوتة، وسبيل والمدرسة التي كانت تعلم جميع العلوم، والتي كان يطلق عليه الكتاب في ذلك الوقت، إلى جانب ضريح الأمير الرماح المنحوت بالزخارف البارزة الذي دفن بداخله تحقيقا لأمنيته ومطلبه

ويقع المحراب الرئيسي للجامع في الواجهة الجنوبية، وترتفع المئذنة على يسار الباب الرئيسي وهى مبنية من الحجر وتتألف من دورتين مربعتين، وفوق الدورة الثانية قاعدتان مربعتان يعلو كل منهما رأس وهي مئذنة ذات رأسين

ويتوصل إلى باب المسجد ببضع درجات تؤدى إلى باب لبس عتبه الحجرى برخام ملون، ومكتوب على جانبه: «أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة، من فضل الله، المقر الشرف العالى المولوى السيفى قانى باى أمير آخور كبير، أعزه الله تعالى».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :


 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة