في نهار رمضان ، تحت أشعة الشمس وحرارة الجو، يحرص كل إنسان للسعي وراء رزقه ، للحصول على لقمة العيش ، هناك أيادي شقيانه تعمل تحت أي ظروف مهما كلفها الأمر.

 من داخل إحدى المناطق الشعبية رصدت " بوابة أخبار اليوم "  حركة الشارع  في عز النهار ، للتعرف على أبطال يعملون في الحر والصيام .

يؤدى عمال النظافة ، وبائعي العصائر والخضروات عملهم بجد وكفاح، يتحملون كل هذه الأعباء وهم صائمون في نهار رمضان، مع اتباع القواعد والإجراءات الاحترازية ضد فيرس كورونا.

يرفع عمال النظافة أصحاب الأيد الشقيانة ، أطنان من القمامة والمخلفات يوميا، من أجل إظهار الشوارع والميادين بشكل جيد، ولمنع تراكمها، حتى لا تؤدى لانتشار الأمراض والأوبئة .

وتحت أشعة الشمس الحارقة، يقول " عم حسين "  بائع عصير متجول، الشغل بالنسبة لي حياة، أتوجه صباح كل يوم لعملي للبحث عن رزقي أولادي ، ورغم إرتفاع درجات الحرارة لا أستطيع الجلوس في منزلي .

ومع إرتفاع درجة الحرارة يقول "  الحاج علي " عامل في إحدى الورش  "أنا بشتغل باليومية في عز الحر علشان رينا يرزقني ويكون في بركة في رزق عيالي " 

إقرأ أيضا .. مشروع «مودة» يُطلق المرحلة الخامسة من تدريبات الجامعات