T.Vاخبار اليوم

فيديو| ألقته والدته من القطار لإنقاذه.. «عبد الله» يبحث عن أهله بعد 18 عامًا

محمد هشام-تامر عادل الأربعاء، 16 يونيو 2021 - 08:17 م

من بين ضحايا حادث قطار الصعيد "القاهرة أسوان" قبل 18 عاما، قصة مؤلمة ضحيتها شاب في مقتبل العمر ألقته والدته من القطار خوفا عليه من أن تلتهم جسده النيران، وهي تقف مكتوفة الأيدي وطفلها ياخذه الموت أمام عينها.

نستعرض من خلال السطور التالية، قصة "عبدالله" أحد الناجين من حادثة قطار أسوان القاهرة عام 2002 والذي ألقته والدته من القطار لإنقاذه خوفا عليه من الموت على حد قوله.

في البداية، يقول "عبدالله": "ما اتذكره من الحادث أن والدتي ألقت بي من قطار أسوان المحترق ومنذ طفولتي وأنا في عمر الستة أشهر وأنا متواجد في إحدى دور الأيتام في طنطا ولا أعلم شيء عن أهلي، وقد علمت بقصتي هذه من أحد المسؤلين في الدار الذي أخبرني بأن إحدى فرق الإنقاذ التي كانت متواجدة في مكان الحادث قد قامت بإحضاري الي الدار أنا وبعض الأطفال المفقودين".

وبعد أن وصل عمري إلى 18 عاما، خرجت من الدار التي كنت أعيش فيها طيلة حياتي وقررت بعد خروجي أن أبحث عن أهلي في كل مكان، يستكمل عبدالله حديثه قائلا: "أعيش حاليا في غرفة إيجار شهري وأتمنى من كل من يراني أن يساعدني في الوصول إلى أهلي الذي أتمنى أن تستكمل حياتي معهم فقد قضيت عمري كله افتقد مشاعر الحنان ودفء الأسرة".

وأضاف "عبدالله": "الحياة صعبة بدون أهل وعائلة تحتويك فأنا أعمل حاليا كمسري في إحدى الاتوبيسات وأحصل علي أجر يومي 50 جنيه يوميا لا تكفي للمعيشة، فأنا أقوم بدفع إيجار شهري 300 جنيه، ولا استطيع العمل في أي مكان فأنا لدي إعاقة في قدمي من الحادث والفضل يرجع إلى مسؤولي دار الأيتام التي كنت أعيش فيها، بعد أن قاموا بإجراء عمليات كثيرة لي في قدمي وأماكن متفرقة في جسدي بعد إصابتي من الحادث".

واختتم: "أتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على كل ما يفعله من أجل شباب مصر، وأتمنى أن يقف بجانبي حتى أعود لأهلي ويوفر لي سكن ووظيفة تساعدني على المعيشة وضغوط الحياة".

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :


 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة