في إحدى قرى محافظة مطروح، يتردد العديد من المواطنين على «كهف الملح» في القرية البدوية، والذي يعد أحد أهم المقاصد السياحية التي ذاع صيتها خلال السنوات الخمس الماضية.

وأصبح مزار كهف الملح داخل القرية البدوية الشهيرة، مقصدًا للسياح العرب والزائرين من محافظات مصر المختلفة، من أجل أن يستفيد منه جميع الفئات، فنحن نتحدث عن مركز استشفاء طبيعي مكون من الملح الصخرى المستخرج من صحراء مصر الغربية وواحه سيوه، وهذا الملح دون غيره يحتوى على أكثر من 80 ماده من المواد الطبيعية النادرة الوجود ، كما أنه يحتوى على عناصر اليود والبروم والماغنسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم .

يقول أحمد رمضان، أحد العاملين في كهف الملح بمحافظة مطروح، إن هذا الكهف تم بناؤه من الملح الصخري من واحة سيوة ويحتوي على 48 عنصرًا من عناصر الطبيعة، العنصر الهام  فيهم هو اليود والتي تساوي 7 أضعاف نسبة تركيزه في ملح البحر، لذلك تم تصميمه من الملح الصخري. 

وأضاف أن هذا الكهف تم تصميمه منذ عام 2009، ويحتوى على نسبة عالية جدا من اليود، والجلسة داخل كهف الملح تستغرق 45 دقيقة، وتعد تحصينا رائعا ضد اضرابات الجهاز العصبى ومشاكل الجهاز الهضمى ومشاكل الجهاز التنفسى فرواد الكهف ينعمون بوضعية الجلوس والاسترخاء على نغمات الموسيقى الهادئة والإضاءة الملحية الخاصة واستنشاق هذة المواد عن طريق التنفس مما يساعد على التخلص من الأرق والإجهاد العصبي والذهني.

اقرأ أيضًا.. «الأتاري وبنك الحظ».. ألعاب زمان تنافس الصبارة الراقصة | فيديو‎‎