T.Vاخبار اليوم

فيديو وصور| وزراء وسياسيون وإعلاميون يودعون ياسر رزق

أمنية فرحات الخميس، 27 يناير 2022 - 02:46 م

يوم حزين على كل أصدقائه ومحبيه، رحيل صاحب القلم الحر، الصحفي الإنسان الذي اجتمع على حبه الجميع، رحل عن عالمنا لكنه ترك أثرا طيبا في قلوب الملايين من أصدقائه كبار الكتاب والصحفيين وكل العاملين في مؤسسة «أخبار اليوم».

شيعت اليوم جنازة الراحل ياسر رزق من مسجد المشير، وسط حضور عدد كبير من الصحفيين والكتاب، وكان من أبرزهم المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، الكاتب الصحفي خالد ميري رئبس تحرير الأخبار ، الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وغيرهم من كبار الكتاب والصحفيين ، وعدد من أقاربه ومحبيه .

وكان الكاتب الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» سابقًا، قد وافته المنية أمس الأربعاء 26 يناير 2022، إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الـ58 عامًا.


وأعلنت الأسرة عن تشييع جثمان الكاتب الراحل، اليوم الخميس 27 يناير، بعد أداء صلاة الظهر والجنازة عليه في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، بالقاهرة. 

ويعد الفقيد أحد رواد الصحافة المصرية، إذ وهب حياته في الدفاع بقلمه عن قضايا الوطن وكان له العديد من المواقف المشهودة واتسمت حياته المهنية والنقابية بمسيرة عطاء كبيرة. 

بدأ ياسر رزق عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم؛ وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون. 

وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار، ثم رئيسا لمجلس الإدارة حتى سبتمبر 2020. 

وكلّل الكاتب الصحفي ياسر رزق، مسيرته بصدور كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، والذي رصد فيه تفاصيل الأحداث المتعاقبة التي شهدتها البلاد منذ ثورة يناير 2011 وحتى ثورة يونيو 2013، وما شهدته من كواليس داخل أروقة صناعة القرار.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :


 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة