صورة أرشيفية
شيخ الأزهر: الأديان جاءت من أجل تحقيق السلام والتعايش بين البشر
أ ش أ
الثلاثاء، 23 مايو 2017 - 10:27 م
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الأديان جاءت من أجل تحقيق السلام والتعايش بين البشر جميعا، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القادة الدينيون في تحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي.
وقال فضيلته -خلال لقائه ،الثلاثاء 23 مايو، مع القسين ماركوس دروجا وهاينر كوخ رئيسي الكنيستين البروتستانتية والكاثوليكية في برلين وبراندنبورج بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية- إنه على الرغم مما حققه الإنسان من التقدم المادي والحضاري والعلمي والفلسفي إلا أن هذا التقدم لم يحقق للإنسان السعادة المرجوة، موضحًا أن البعد عن الدين يسبب للإنسان شقاءً كبيرًا.
وأوضح الإمام الأكبر، أن الأزهر الشريف لديه استعداد كبير للتعاون مع القيادات الدينية المسيحية والمعتدلين من القيادات الدينية اليهودية لنشر ثقافة السلام في العالم أجمع ومواجهة هذا المد الإجرامي للإرهاب، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف لا يستطيع بمفرده أن يواجه الإرهاب، ولكن لابد أن تتحد أجراس الكنيسة مع أذان المنارات بالمساجد لتقول في صوت واحد لا للإرهاب.
بدوريهما، أعرب القس ماركوس دروجا والقس هاينر كوخ ، عن تقديرهما لزيارة فضيلة الإمام الأكبر لبرلين للمشاركة في الاحتفالية التي تقيمها حركة الإصلاح الديني في أوروبا، مؤكدين القيمة الرمزية التي تمثلها هذه المشاركة بالنسبة للشعب الألماني.
كما أكد القسان تقديرهما أيضا للجهود التي يقودها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في نشر ثقافة السلام والتعايش وتحقيق التواصل بين القادة الدينيين بما يعود بالخير على البشرية جمعاء، لافتين إلى أن القمة الإسلامية المسيحية التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي بين فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان وما سبقها من زيارة شيخ الأزهر للمقر البابوي مثلت منطلقًا جادًا للحواروكانت بمثابة تعانق حب وسلام بين المسيحية والإسلام.
حضر اللقاء السفير المصري في برلين، بدر عبد العاطي، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر باللغات الأجنبية.
وقال فضيلته -خلال لقائه ،الثلاثاء 23 مايو، مع القسين ماركوس دروجا وهاينر كوخ رئيسي الكنيستين البروتستانتية والكاثوليكية في برلين وبراندنبورج بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية- إنه على الرغم مما حققه الإنسان من التقدم المادي والحضاري والعلمي والفلسفي إلا أن هذا التقدم لم يحقق للإنسان السعادة المرجوة، موضحًا أن البعد عن الدين يسبب للإنسان شقاءً كبيرًا.
وأوضح الإمام الأكبر، أن الأزهر الشريف لديه استعداد كبير للتعاون مع القيادات الدينية المسيحية والمعتدلين من القيادات الدينية اليهودية لنشر ثقافة السلام في العالم أجمع ومواجهة هذا المد الإجرامي للإرهاب، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف لا يستطيع بمفرده أن يواجه الإرهاب، ولكن لابد أن تتحد أجراس الكنيسة مع أذان المنارات بالمساجد لتقول في صوت واحد لا للإرهاب.
بدوريهما، أعرب القس ماركوس دروجا والقس هاينر كوخ ، عن تقديرهما لزيارة فضيلة الإمام الأكبر لبرلين للمشاركة في الاحتفالية التي تقيمها حركة الإصلاح الديني في أوروبا، مؤكدين القيمة الرمزية التي تمثلها هذه المشاركة بالنسبة للشعب الألماني.
كما أكد القسان تقديرهما أيضا للجهود التي يقودها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في نشر ثقافة السلام والتعايش وتحقيق التواصل بين القادة الدينيين بما يعود بالخير على البشرية جمعاء، لافتين إلى أن القمة الإسلامية المسيحية التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي بين فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان وما سبقها من زيارة شيخ الأزهر للمقر البابوي مثلت منطلقًا جادًا للحواروكانت بمثابة تعانق حب وسلام بين المسيحية والإسلام.
حضر اللقاء السفير المصري في برلين، بدر عبد العاطي، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر باللغات الأجنبية.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
«عباس»: الهيئة تتخذ استراتيجية مستدامة لميكنة دورة العمل بالنيابة الإدارية
افتتحه رئيس الهيئة ومحافظ سوهاج.. مجمع النيابات الإدارية نموذج للتحول الرقمي
وزير العمل يوجه بسرعة إصدار قانون العمل
وزير الخارجية يتوجه إلى البحرين في إطار الإعداد للقمة العربية
وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني فرص التعاون في تطوير وإنشاء مرافق السياحة العلاجية
وزيرة التضامن تتوجه للبحرين للمشاركة في أعمال المنتدى الدولي لريادة الأعمال
وزير النقل يتفقد نسب تنفيذ الخط الأول للقطار السريع «السخنة - طروح»
تعليم النواب توصي بدعم مستشفيات جامعة المنصورة بمبلغ ٣٦٣ مليون جنيه
حزب العدل: السيسي يضع مصر على أعتاب التنمية الحقيقية رغم التحديات الاقتصادية