رامي الحمد الله
وزير المالية الإسرائيلي يعقد اجتماعا في الضفة الغربية مع رئيس الوزراء الفلسطيني
رويترز
الخميس، 01 يونيو 2017 - 02:04 م
قال مسؤولون إسرائيليون الخميس 1 يونيو، إن وزير المالية الإسرائيلي التقى رئيس الوزراء الفلسطيني في زيارة نادرة لوزير إسرائيلي إلى الضفة الغربية في إطار مسعى الولايات المتحدة لدفع عملية السلام.
وقبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القدس والضفة الغربية يومي 22 و23 مايو أيار الجاري، وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على سلسلة من الإجراءات التي تهدف لبناء الثقة في العلاقات مع الفلسطينيين.
وقال المسؤولون إن موشي كاخلون، وزير المالية الإسرائيلي الذي يرأس حزبا ينتمي ليمين الوسط في الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توجه إلى رام الله الليلة الماضية لعرض المقترحات على رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
وتتضمن الإجراءات فتح معبر جسر اللنبي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن على مدار ساعات اليوم وزيادة عدد تصاريح البناء للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة (سي) بالضفة الغربية وتطوير المناطق الصناعية قرب مدن جنين والخليل بالضفة أيضا.
ووفق اتفاقات السلام المؤقتة السارية حاليا بين إسرائيل والفلسطينيين تبسط إسرائيل كامل سيطرتها الأمنية والمدنية على المنطقة (سي) التي تمثل 60 % من الضفة الغربية المحتلة.
ويمارس الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في باقي أنحاء الضفة الغربية ويريدون إقامة دولتهم في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من متحدث باسم الحكومة الفلسطينية بشأن زيارة كاخلون.
وقالت مسئولة بوزارة الدفاع الإسرائيلية إنها تعتقد أن هذه هي أول مرة يعقد فيها وزير إسرائيلي اجتماعا رسميا في رام الله منذ عام 2014 الذي انهارت فيه محادثات سلام ترعاها الولايات المتحدة.
وقال بيان إسرائيلي رسمي "جرى عرض خطوات مدنية اقتصادية ستدعمها إسرائيل فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية خلال الاجتماع (الذي جاء) في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي".
وتعهد ترامب بالسعي لإبرام اتفاق سلام تاريخي بين الجانبين دون أن يذكر أي تفاصيل عن كيفية تخطيطه لإحياء المفاوضات.
وخلال زيارته للمنطقة التقى ترامب في اجتماعين منفصلين بنتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال ترامب إن الزعيمين "يسعيان للسلام". لكن كثيرا من المحللين لا يرون آفاقا تذكر لحدوث انفراج في الموقف وذلك استنادا إلى جمود استمر لعدة أعوام فيما يتعلق بمسائل مثل وضع القدس وبناء المستوطنات الإسرائيلية إضافة إلى ضعف الخبرة الدبلوماسية للإدارة الأمريكية الجديدة.
وقبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القدس والضفة الغربية يومي 22 و23 مايو أيار الجاري، وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على سلسلة من الإجراءات التي تهدف لبناء الثقة في العلاقات مع الفلسطينيين.
وقال المسؤولون إن موشي كاخلون، وزير المالية الإسرائيلي الذي يرأس حزبا ينتمي ليمين الوسط في الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توجه إلى رام الله الليلة الماضية لعرض المقترحات على رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
وتتضمن الإجراءات فتح معبر جسر اللنبي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن على مدار ساعات اليوم وزيادة عدد تصاريح البناء للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة (سي) بالضفة الغربية وتطوير المناطق الصناعية قرب مدن جنين والخليل بالضفة أيضا.
ووفق اتفاقات السلام المؤقتة السارية حاليا بين إسرائيل والفلسطينيين تبسط إسرائيل كامل سيطرتها الأمنية والمدنية على المنطقة (سي) التي تمثل 60 % من الضفة الغربية المحتلة.
ويمارس الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في باقي أنحاء الضفة الغربية ويريدون إقامة دولتهم في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من متحدث باسم الحكومة الفلسطينية بشأن زيارة كاخلون.
وقالت مسئولة بوزارة الدفاع الإسرائيلية إنها تعتقد أن هذه هي أول مرة يعقد فيها وزير إسرائيلي اجتماعا رسميا في رام الله منذ عام 2014 الذي انهارت فيه محادثات سلام ترعاها الولايات المتحدة.
وقال بيان إسرائيلي رسمي "جرى عرض خطوات مدنية اقتصادية ستدعمها إسرائيل فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية خلال الاجتماع (الذي جاء) في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي".
وتعهد ترامب بالسعي لإبرام اتفاق سلام تاريخي بين الجانبين دون أن يذكر أي تفاصيل عن كيفية تخطيطه لإحياء المفاوضات.
وخلال زيارته للمنطقة التقى ترامب في اجتماعين منفصلين بنتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال ترامب إن الزعيمين "يسعيان للسلام". لكن كثيرا من المحللين لا يرون آفاقا تذكر لحدوث انفراج في الموقف وذلك استنادا إلى جمود استمر لعدة أعوام فيما يتعلق بمسائل مثل وضع القدس وبناء المستوطنات الإسرائيلية إضافة إلى ضعف الخبرة الدبلوماسية للإدارة الأمريكية الجديدة.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
الصحة العالمية: عملية عسكرية في رفح ستفاقم الكارثة الإنسانية
الخارجية الأمريكية: واشنطن لن تكون ممثلة في حفل تنصيب الرئيس بوتين
شولتس: الاتحاد الأوروبي وافق على توجيه 90% من دخل الأصول الروسية لصالح كييف
مسؤول أمريكي: واشنطن ملتزمة بمنع اجتياح رفح الفلسطينية
الجيش الإسرائيلي يؤكد قصفه شرق رفح بعد موافقة "كابينيت الحرب" بالإجماع على استمرار العملية العسكرية
الخارجية الأمريكية: سنناقش مع شركائنا خلال الساعات المقبلة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
«مجلس الحرب الإسرائيلي» يقرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في "رفح" الفلسطينية
إسرائيل تشن ضربات جوية على رفح الفلسطينية
الرئيس الفرنسي يرحب بالتزام الصين بالامتناع عن بيع أسلحة لروسيا