تحل اليوم الذكرى الـ 33 على رحيل المشير أحمد بدوي عقب مصرعه في حادث سقوط طائرة عسكرية في منطقة سيوة بمطروح عقب تقليده لمهام وزارة الدفاع وكان له دورا كبيرا في حرب أكتوبر. ولد المشير احمد بدوي في 3 ابريل من عام 1927 في الإسكندرية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1948. وشارك في حرب فلسطين 48 واشترك في حروب "المجدل ورفح وغزة والعسلوج"، كما عين مدرسا بالكلية الحربية عام 48، ثم سافر للإتحاد السوفيتي 3 أعوام، والتحق بأكاديمية فرونز العسكرية العليا بروسيا. وتخرج عام 1961 واعتقل عام 67 لتخوف البعض من علاقته مع شمس بدران وزير الحربية، وأفرج عنه عام 68 والتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس شعبة إدارة الأعمال. وفي عام 1971اعفى عنه السادات وقرر عودته للجيش والتحق بأكاديمية ناصر 1972 وقد كان أحد أبطال الثغرة وقتها، والتي تصدى لها الشعب السويسي بدعم من الفرقة السابعة مشاة بقيادة احمد بدوي. وفي عام 1973 تم ترقيته لرتبه لواء وقائدا للجيش الثالث الميداني، وفي 20 فبراير 1974 منحه السادات نجمه الشرف العسكرية. استطاع المشير بدوي مع فرقته عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء في حرب أكتوبر 1973، من موقع جنوب السويس ضمن فرق الجيش الثالث الميداني، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي استهدف مدينة السويس. كان المشير أحمد بدوي سيد أحمد وزيرا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق وأحد قادة حرب أكتوبر المجيدة. وفي 2 مارس سنة 1981، لقي الفريق أحمد بدوي هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة مصرعهم عندما سقطت بهم طائرة في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية، بمطروح ونجا من الحادث 5 أفراد فقط منهم 4 هم طاقم الطائرة وسكرتير وزير الدفاع. وأصدر الرئيس الراحل أنور السادات قراراً بترقية الفريق أحمد بدوي إلى رتبة المشير وترقية رفاقه الذين قضوا معه إلى الرتب الأعلى في نفس يوم موته، واعتبارهم شهداء الوطن. وهناك شكوك كبيرة حول وفاته هو وثلاث عشر قائدًا من كبار ضباط القوات المسلحة. وقد شيعت جنازة المشير أحمد بدوي وزملائه، يوم الثلاثاء 3 مارس سنة 1981، من مقر وزارة الدفاع المصرية، في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس السادات.