وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون
وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إصلاح العلاقات المتوترة مع تركيا
أ ش أ
الإثنين، 10 يوليه 2017 - 06:00 م
اعترف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون ،الاثنين 10 يوليو، بوجود ضغوط شديدة تشوب العلاقات الأمريكية-التركية، وأعرب عن أمله في إصلاح العلاقات مع تركيا أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأحد المشاركين في التحالف المناهض لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي تصريحات له بثتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أعرب تيليرسون أيضا عن أمله في أن تقوم واشنطن وأنقرة بتكرار اتفاق تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين أمريكا وروسيا والأردن لوقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا، ليتم تطبيقه في شمال سوريا على الحدود مع تركيا.
وجاءت تصريحات تيليرسون أمام دبلوماسيين أمريكيين مقيمين في إسطنبول، حيث أشار خلالها إلى اعتقاده بأن الجانبين الأمريكي والتركي بدآ في استعادة الثقة المتبادلة التي افتقدها الجانبان على مدى السنوات العديدة الماضية.
وأوضح أنه منذ توليه منصبه كوزير للخارجية الأمريكية، التقى بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ثلاث مرات -وكان من بينها جلسة مطولة مساء أمس الأحد- وأنه لاحظ تحسنا في نبرة الحوار في كل مرة.
وقال تيليرسون إنه تم اتخاذ أولى الخطوات اللازمة لاستعادة العلاقات على أسس صحيحة، مضيفا :"أعتقد أن علاقاتنا التي تعرضت لبعض الضغوط لبعض الوقت، آمل أن نبدأ في إصلاحها، أعتقد أن نبدأ في إعادة بناء بعضا من الثقة المفقودة المتبادلة؛ فهم فقدوا ثقتنا إلى حد ما، ونحن فقدناها كذلك، لذا أعتقد أننا نعمل بجد لإعادة بناء هذا المستوى من الثقة وهذا هو الأساس لأي علاقة"، لافتا إلى أنه "لأسباب عديدة، علينا إصلاح العلاقات المتوترة ووضعها على المسار الصحيح والعمل على تعزيزها".
وحول احتمال وقف إطلاق النار في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، أشار تيلرسون إلى الترتيب الذي أعلن عنه يوم الجمعة الماضي في قمة مجموعة العشرين في ألمانيا..مضيفا بقوله :"نحقق بعض التقدم في سوريا، ونحن نأمل أن نتمكن من تكرار ذلك مع تركيا في بعض المناطق في الجزء الشمالي من سوريا"..مختتما بقوله: "لذلك سنعمل جاهدين على كل هذه القضايا وآمل أن تشكل أيضا أساسا لتحسين الثقة".
وازدادت حدة التوترات بين واشنطن وأنقرة على خلفية دعم الولايات المتحدة للمتمردين الأكراد في سوريا، وحملة القمع التي يقوم بها الجانب التركي على المعارضة وخاصة منذ الانقلاب الفاشل في العام الماضي والمزاعم التركية بتعاطف الولايات المتحدة مع الانقلابيين، وهي الاتهامات التي نفاها المسؤولون الأمريكيون بشدة.
وتعتقد تركيا بأن الأكراد يريدون إقامة دولة كردية مستقلة من شأنها أن تهدد سيادتها واحتجت صراحة على تسليحهم من قبل الولايات المتحدة في قتالهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وفي الوقت نفسه، انتقدت الولايات المتحدة ما تعتبره تراجع اردوغان عن المبادئ الديمقراطية، بما في ذلك حقوق الإنسان، في أعقاب محاولة الانقلاب.
وفي تصريحات له بثتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أعرب تيليرسون أيضا عن أمله في أن تقوم واشنطن وأنقرة بتكرار اتفاق تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين أمريكا وروسيا والأردن لوقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا، ليتم تطبيقه في شمال سوريا على الحدود مع تركيا.
وجاءت تصريحات تيليرسون أمام دبلوماسيين أمريكيين مقيمين في إسطنبول، حيث أشار خلالها إلى اعتقاده بأن الجانبين الأمريكي والتركي بدآ في استعادة الثقة المتبادلة التي افتقدها الجانبان على مدى السنوات العديدة الماضية.
وأوضح أنه منذ توليه منصبه كوزير للخارجية الأمريكية، التقى بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ثلاث مرات -وكان من بينها جلسة مطولة مساء أمس الأحد- وأنه لاحظ تحسنا في نبرة الحوار في كل مرة.
وقال تيليرسون إنه تم اتخاذ أولى الخطوات اللازمة لاستعادة العلاقات على أسس صحيحة، مضيفا :"أعتقد أن علاقاتنا التي تعرضت لبعض الضغوط لبعض الوقت، آمل أن نبدأ في إصلاحها، أعتقد أن نبدأ في إعادة بناء بعضا من الثقة المفقودة المتبادلة؛ فهم فقدوا ثقتنا إلى حد ما، ونحن فقدناها كذلك، لذا أعتقد أننا نعمل بجد لإعادة بناء هذا المستوى من الثقة وهذا هو الأساس لأي علاقة"، لافتا إلى أنه "لأسباب عديدة، علينا إصلاح العلاقات المتوترة ووضعها على المسار الصحيح والعمل على تعزيزها".
وحول احتمال وقف إطلاق النار في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، أشار تيلرسون إلى الترتيب الذي أعلن عنه يوم الجمعة الماضي في قمة مجموعة العشرين في ألمانيا..مضيفا بقوله :"نحقق بعض التقدم في سوريا، ونحن نأمل أن نتمكن من تكرار ذلك مع تركيا في بعض المناطق في الجزء الشمالي من سوريا"..مختتما بقوله: "لذلك سنعمل جاهدين على كل هذه القضايا وآمل أن تشكل أيضا أساسا لتحسين الثقة".
وازدادت حدة التوترات بين واشنطن وأنقرة على خلفية دعم الولايات المتحدة للمتمردين الأكراد في سوريا، وحملة القمع التي يقوم بها الجانب التركي على المعارضة وخاصة منذ الانقلاب الفاشل في العام الماضي والمزاعم التركية بتعاطف الولايات المتحدة مع الانقلابيين، وهي الاتهامات التي نفاها المسؤولون الأمريكيون بشدة.
وتعتقد تركيا بأن الأكراد يريدون إقامة دولة كردية مستقلة من شأنها أن تهدد سيادتها واحتجت صراحة على تسليحهم من قبل الولايات المتحدة في قتالهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وفي الوقت نفسه، انتقدت الولايات المتحدة ما تعتبره تراجع اردوغان عن المبادئ الديمقراطية، بما في ذلك حقوق الإنسان، في أعقاب محاولة الانقلاب.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
باكستان تسجل كمية الأمطار الأكبر في أبريل منذ عام 1961
السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين
مصرع 14 شخصًا جراء انزلاقات للتربة في إندونيسيا
صحيفة «وول ستريت جورنال» تنقل مقرها الإقليمي من هونج كونج إلى سنغافورة
منظمة العفو الدولية تعرب عن قلقها بشأن إصلاح دستور السلفادور
نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن بتشديد الضغط على إسرائيل بشأن المساعدات لغزة
بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبب بأضرار تتخطى حدود المقبول
أوكرانيا: إسقاط 13 مسيرة روسية من طراز «شاهد»
كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ