أ ش أ

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر، إلى مطار "بوانت آ بيتر الدولي" في جزر جوادلوب بالكاريبي وذلك استعدادا للتوجه إلى الجزيرتين الفرنسيتين سان مارتان و سان بارتيليمي لتفقد حجم الدمار الذي لحق بهما جراء إعصار "إرما". ويرافق الرئيس ماكرون وزيرا الصحة انييس بوزان والتعليم جون ميشيل بلانكيه وخبراء في مجالات مختلفة للمساهمة في عمليات إعادة الإعمار، كما نقلت الطائرة الرئاسية، من طراز "إيرباص" نحو 12 طنا من المساعدات والمعدات و الأدوية. وسيقوم الرئيس ماكرون، في وقت لاحق، بالتحليق فوق سان مارتان لتفقد حجم الأضرار قبل بدء زيارته للجزيرة حيث سيلتقي بالسكان المتضررين والمسؤولين المحليين.  وكانت الحكومة الفرنسية واجهت اتهامات بالتأخر في إرسال المساعدات والتعزيزات الأمنية في الأقاليم الفرنسية المنكوبة والتي شهدت اعمال سلب ونهب بعد مرور الإعصار. وطالب ممثلون عن المعارضة بفتح تحقيق برلماني لا سيما في ضوء المزاعم بأن السلطات الهولندية التي يخضع لها الجزء الجنوبي من سان مارتان أدارت الازمة على نحو أفضل من نظيرتها الفرنسية التي يتبعها القسم الشمالي من الجزيرة.  ومن جانبه، دافع وزير التحول البيئي نيكولا هولو عن تعامل الحكومة مع الازمة، مؤكدا انها فعلت ما بوسعها و لم تضيع ساعة واحدة. و أقامت فرنسا جسرا جويا و بحريا لإجلاء السكان الأكثر تضررا و ايصال شحنات مساعدات بلغت 85 طنا من الغذاء و مليون لتر مياه صالحة للشرب و 2.2 طن من الأدوية.  وكان ملك هولندا فيليم ألكساندر يرافقه وزير الداخلية رونالد بلاستيرك وصل مساء /الاثنين/ في الجزء الهولندي من سان مارتان لمتابعة نشر المساعدات الانسانية على السكان المتضررين من إعصار ايرما الذي خلف ما لا يقل عن 10 قتلى و 7 مفقودين في الجزر الفرنسية بالاضافة الى 4 قتلى في الجزء الهولندي، وفقا لآخر حصيلة للضحايا.