هيلاري كلينتون تكشف حقيقة مؤسس ويكيليكس عميل لروسيا

هيلاري كلينتون

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 - 05:24 م

حسن عادل

اتهمت المرشحة الخاسرة بانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بأنه عميل لروسيا. وأضافت كلينتون، خلال حوارها مع شبكة «إي بي سي» الإخبارية الأمريكية أن أسانج الذي وصفته بالعميل الروسي كان واحدًا من أسباب خسارتها في الانتخابات الرئاسية التي خاضتها أمام دونالد ترامب في نوفمبر 2016؛ بسبب التسريبات التي نشرها الموقع من بريد مدير حملتها الإلكتروني. وكان موقع ويكيليكس نشر عددًا من الرسائل الخاصة بحملة هيلاري كلينتون، وذلك بعد تسيربها من البريد الإلكتروني الشخصي لمدير الحملة جون بودستا قبل أيام من انطلاق عملية التصويت بالانتخابات الأمريكية. وأضافت كلينتون – خلال الحوار- أن التسريبات التي كان ينشرها موقع ويكيليكس ساهمت في تحويل الأنظار عن فضيحة التسجيل الصوتي المسرب لدونالد ترامب الذي يتحدث فيه مع مقدم البرامج بيلي بوش حول النساء بصورة مهينة. وأوضحت كلينتون أن موقع ويكيليكس الشهير ومؤسسة جوليان أسانج أصبحا أداة في يد المخابرات الروسية تستخدمها كما تريد. وتابعت كلينتون أنها تعرف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحبها، وكان يسعى من أجل أن تهزم في الانتخابات، مضيفة أن بوتين يرغب في التقليل من دور الولايات المتحدة على الساحة العالمية وتقويض الديمقراطية. ولفتت إلى أن سبب رغبة بوتين في هزيمتها في الانتخابات الأمريكية يرجع إلى كونها وقوف ضده وعارضته عندما كانت وزيرة لخارجية أمريكا. أسانج يرد لم يفوت مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الفرصة؛ حيث استغل حسابه الشخصي على موقع تويتر للرد على الاتهامات التي وجهتها هيلاري كلينتون له خلال الحوار التليفزيوني. وقال أسانج إنه يلحظ وجود شيء خاطئ في حديث هيلاري كلينتون مضيفًا أن كل الإدعاءات التي قالتها خلال الحوار التليفزيوني كاذبة تمامًا. وتابع أن السبب الرئيسي وراء هزيمة هيلاري كلينتون كان مخططها لتشويه دونالد ترامب والذي وصفه بالـ« مكيافيلي»، لافتا إلى أن العديد من التحقيقات كانت تجري مع هيلاري كلينتون بواسطة الـ«إف بي أي» ومجلس الشيوخ الأمريكي في نفس توقيت نشر ويكيليكس للوثائق التي يمتلكها.  ويعيش جوليان أسانج منذ عام 2015 داخل سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن والتي لم يغادرها أبدًا خوفًا من أن يتم اعتقاله وتسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب نشر موقعه لعدد من الوثائق العسكرية الأمريكية عبر موقع ويكيليكس.